الذهب يتخلى عن مكاسبه إثر اضطراب الرسوم الجمركية
400 مليار دولار من البضائع الصينية تهدد الأسواق العالمية إثر رسوم ترامب
الرمان.. سلاحك السري ضد أمراض خطيرة مرتبطة بالتقدم في العمر
هل لديك الكثير من مجموعات واتساب؟ هناك حل قريب لهذه المشكلة
البنتاغون يكشف عن غارات أميركية قضت على قادة من الحوثيين
بيان عربي حاد ضد إسرائيل بسبب حربها في غزة وسوريا ولبنان
اتحاد علماء المسلمين يدعو إلى الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي
دعوات لعصيان مدني في العالم العربي لوقف الإبادة في غزة
مصادر أميركية تكشف مدة معركة ترمب ضد الحوثيين
ترمب يقيل مدير وكالة الأمن القومي ومسؤولين أمنيين واستخباريين كبار ومصادر تكشف الأسباب
كنت ولا زلت أرى أن دولة لا تملك حق إقرار براءة أحدهم –رغم ثبوت ذلك- تعد دولة( فاشلة)! كيف لها أن تدير مواردها وثرواتها فضلاً عن سكانها إن كانت لا تملك حق الرفض لانتهاك سيادتها باسم التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، أتساءل حقاً هل قتلى المعجلة من النساء والأطفال حملوا يوماً في أيادهم قنبلة ما؟!
شائع الذي بقي رهيناً لدولته الضعيفة وقرارات أوباما الذي لا يعي سوى أن اليمن حقل ألغام يجب أن ينفجر عن بكرة أبيه حتى تهنأ أمريكا بغطرستها العالمية ونفوذها الغير شرعي، لم تصدق أمريكا أن أحد ذوي البشرة السمراء يمكنه أن يفضحها في عقر دارها بسلاح لم تحدده الأمم المتحدة كوسيلة إرهابية ، شائع استخدم الكلمات دون أن يلجأ لويكلكس ،فقط اتبع شرف مهنته وقرر أن يتحدث بوضوح في زمن الخوف والعتمة،صحيح أنه أخذ جزاءه أضعاف مضاعفة مما كان يتخيل ،لكن الأنكى والأمر أن مهنته الشريفة تلك اتضح فيم بعد أنها مهنة لا تملك من أمرها شيئاً ، لسبب بسيط وهي أنها تستخدم الحروف كنوع من الغطاء وليس كنوع من المواجهة.
شائع الذي أشاع الشجاعة في نفوس الكثير- الذين صدقوا تلك الخديعة بأن اليمن بلد مصدر للإرهاب - بأن يعبروا عن استيائهم كونهم أحد مصدري الإرهاب دون أن يحملوا رصاصة في حياتهم! بينما أمريكا التي تمتلك أكبر أسطول على مستوى العالم وتملك لصواريخ لا الرصاص تعتبر دولة مصدرة للسلام!
صحيح أن اليمن بلد مستهلك للسلاح ولكنه ليس مصدراً لها كما تفعل تلك الدولة التي امتلكت أكبر رصيد من القتل المجاني على مستوى العالم ابتداءاً بالهنود الحمر ثم فتنام ثم الشرق الأوسط كما نسمى، مثل هذه الدولة لم تتورع عن اجتياز سيادة الدول الأخرى طالما أنها لا تملك أسلحة فتاكة مثلها، كما أنها لم تحترم كذباتها البيضاء من حقوق إنسان وحيوان ...ومواطنة وذلك بعد أن قتلت وانتهكت حرمة مواطنيها على أراضينا كما أشارت بعض التقارير الحقوقية.
لسنا بصدد التحدث عن منجزات الولايات المتحدة، ولكن يجب أن نتحدث عن حقيقة ضعفنا الذي جعل منا مجرد فضاء لألعاب الكترونية تنفذها طائرات الداون دون رحمة فوق رؤوسنا، وإجابة على ذلك السؤال بإمكانه أن يقودنا إلى إجابة لماذا بقي شائع ثلاثة أعوام في جونتنامو اليمن بقرار أمريكي ولم يفرج عنه بشكل واضح كونه سيقضي عامين تحت الإقامة الجبرية!
في الأخير جميعنا نؤمن أن شائع انتصر رغم الوهن الذي كسا عينيه، لأنه ببساطة لم يحمل قنبلة أو رصاصة، ولم ينفذ قرار ظالم بإطلاق طائرات على قرى آمنة، ولم يسكت عن ذلك باسم المحافظة على العلاقات الدولية من أجل الوطن!