انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟
•مازلنا في رحلة البحث عن الدولة منذ انطلاق شرارة ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر ، لم نفي للدماء الزكية التي سالت في تلك الثورات ومازلنا في حنين – حتى اليوم –لشيء اسمه الدولة .
•الدولة بكل معانيها العظيمة والجميلة ( النظام ، القانون ، العدل ، المواطنة المتساوية ، الحقوق والحريات ، الحياة الكريمة ) .
•لكن أنى لهذه المعاني الجميلة التي يرتكز عليها مفهوم ( الدولة الحديثة ) أن تتحقق ولما نجد الدولة بعد .
•كثيرة تلك الأسس والمبادئ التي ترتكز عليها الدولة ، لكن من أهم تلك الأسس التي تستند إليها الدولة مفهوم هيبة الدولة .
•هيبة الدولة ببساطة هي قدرة الدولة على بسط نفوذها داخليا وتطبيق القانون على كافة أراضيها بالقوة وعلى كافة السكان .
•قامت ثورة الشباب في 11 فبراير 2011 لتحقيق هدف بناء الدولة الذي فشل السياسيون والأحزاب القيام به– في الشمال والجنوب – التي تعاقبت على حكم البلاد منذ ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر الى حين انتفاضة ثورة الشباب في تحقيقه .
•ما نراه اليوم يبقينا في نفس المربع ( مربع اللادولة ) ، لا هيبة لدولة ولا فاعلية لحكومة تحقق هذه الهيبة ومن ثم تشرع في بناء الدولة .
•اليوم الحوثي يفصل محافظة عن جسد الوطن ، يأمر وينهى ، يعين ويقيل ، يعتقل ويسجن ، وفي نفس الوقت لا اعتراض ولا وقف لهذه المهزلة ، بل ميزانية المحافظة تصل من البنك المركزي لتصرف على محافظة لا سيطرة ولا إدارة ولا قرار للدولة عليها .
•قبلها كانت أبين سلمها النظام السابق للقاعدة في ذروة المؤامرة ، انسحب المحافظ وقوات الامن لتستلمها القاعدة في قصة أشبه بالمهزلة . واستطاعت قوى الدولة أن تستعديها ، فقط لأنها امتلكت قرارا وهيبة .
•هناك أماكن أخرى كثيرة لا توجد فيها الدولة وخارج نطاق السيطرة . يحكمها مشائخ وقبائل وأسر ولا سيطرة للدولة فيها ، وهذه مشكلة حقيقية ينبغي على القيادة السياسية تداركها والحد من أخطارها.
•تطبيق القانون هو انعكاس حقيقي لسيطرة الدولة وبسط نفوذها وقوة هيبتها، كلما سيطرت الدولة على كافة أراضيها ، يتسنى لها فرض تطبيق القانون وسيادة العالة ، لكن كيف سيتم تطبيق القانون في صعدة والجعاشن والعدين وغيرها من المناطق التي لا تخضع للدولة .
•نحن بحاجة إلى دولة . هذه هي كل الخلاصة . ومازلنا بانتظار الدولة .
•هذه الحالة في المناطق التي لا تخضع للدولة ، أما المناطق التي تخضع للدولة يتم تطبيق القانون حسب المزاج على من نريد ويختلف باختلاف الشخص والأسرة والقوة والوضع المالي .
•يجب على الدولة أن تطبق القانون والدستور بالقوة في حالة التمرد على الدولة والخروج عن نطاق الدستور والقانون
•حالة الاعتداء على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط مثال صارخ ومحزن على هيبة الدولة .
•الرئيس والحكومة لم تقف تصريحاتهم بالضرب بيد من حديد على هؤلاء لكن للأسف وجدناها يد من شوكولاته
•كيف سيحترم المواطن الدولة أو تكون في نفسه هيبة للحكومة عندما تصبح قوات الجيش والداخلية عاجزة عن إيقاف هذا المسلسل المقيت.
•لن نفقد الأمل وسنظل نواصل حلمنا ببناء دولة النظام والقانون ، ربما لن يكون قريبا لكن لن يموت الأمل .