عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
قال الرئيس عبدربه منصور هادي أثناء لقائه بشخصيات يمنية عديدة في وقت سابق قبيل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني الشامل “هناك جهات تسعى لفصل اليمن وفي رئاستي لن أسمح بتشظي اليمن حتى لو كلفني ذلك حياتي” بحسب الصحفي أحمد الشلفي.
وأشار في الاجتماع الاستثنائي الذي ضم الإخوة رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي ورئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة وبحضور نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي وأعضاء مجلسي النواب والوزراء إلى “ أن الحكومة تشكلت في ظرف صعب وكذلك مجلس النواب استمر في أداء مهامه في نفس الظرف ونفس الأحوال ولابد من أن يتحمل الجميع المسئولية الوطنية حتى لا يتمزق هذا الشعب ويدمر”
وتابع «تعرفون جميعاً تقدير الشعب لكم لأنكم كنتم في الطليعة لحماية أمن ومستقبل اليمن في اطار تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة»..منوهاً بأن الأزمة التي اشتعلت مطلع العام 2011 كانت نتيجة أزمات سابقة وترحيل أزمات قديمة ولذلك كانت نتاج ركام سابق .. وقال الرئيس هادي «اليمن يمر بظرف استثنائي خطير اذا لم تنتبهوا وتغلبوا مصلحته فوق المصالح الخاصة والأنانية قد تكون هناك عواقب وخيمة ولا يستطيع احد تداركها».
أكتفي بهذا القدر من الاقتباس من والإشارة إلى ما قاله الرئيس كونه يخدم الفكرة التي أتناولها وملخصها يكمن في أهمية انتهاج الرئيس هادي أسلوب المكاشفة والمصارحة والشفافية مع الشعب فيما يخصه كون الرئيس هادي منتخباً من الشعب، استأمنه على قيادة سفينة اليمن المضطربة التي كادت رياح التغيير فيها أن تتحول إلى حرب ضروس تدمر الأخضر واليابس وليس هناك أية مبالغة عندما يكرر الرئيس هادي إن اليمن كانت على وشك حرب أهلية فهذه حقيقية كانت واضحة للعيان والجميع كان ينتظر الانفجار الكبير خاصة والعاصمة والمدن الأخرى محاطة بالمدافع والصواريخ التي كان يسيطر عليها أفراد من قبيلة واحدة بل من منطقة واحدة بل من أسرة واحدة أو من يواليهم.
الأخ الرئيس هادي مناضل صبور ويراه المراقب من بعيد وقت الشدائد انه يكاد يفقد طاقة تحمله وصبره عندما يزداد عليه الظلم والاستبداد والعبث بمقدراته وثروته وتحويل ساحته الوطنية من قبل شلة صغيرة من الأشرار يتنافسون للتصفية فيما بينهم تدفعهم مصالحهم الشخصية الأنانية على حساب مصلحة شعب بأكمله يتوق إلى بناء دولة نظام وقانون يتساوى فيه الجميع.
الأخ الرئيس الشعب اليمني وفي ويدرك تماماً أن الدولة غائبة ونفوذها تلاشى بسبب صراع مراكز القوى المتمصلحة التي لم تفكر يوماً في مصلحة الشعب والوطن بقدر ما كانت ولازالت تفكر في مصلحتها وتنمية أموالها وثرواتها التي نهبتها من ثروات وأموال الشعب كونها استثمرت وجودها في الحكم لخدمة مصالحها الخاصة وهذا الأمر يعرفه القاضي فمن أين لهم القصور الفارهة والاستثمارات والأرصدة الضخمة في البنوك المحلية والأجنبية في الداخل والخارج فكلها من ثروة الشعب اليمني.
الأخ الرئيس هادي الفرصة مواتية لبناء اليمن الجديد وهذا مطلب الأغلبية الساحقة من أبناء اليمن وهو حق مشروع لهم وهذا لن يتم إلا بالعمل من أجل تصحيح مسار الثورة اليمنية “سبتمبر وأكتوبر” وإعادة ألق وحدة ال22 من مايو التي ذبحتها من الوريد إلى الوريد حرب صيف94م فقد اختارك الشعب في لحظة تاريخية فارقة وخرج كما قلت أكثر من مرة إلى صناديق الاقتراع لينتخب الرئيس عبد ربه منصور هادي متحدياً الظروف الصعبة، لا خدمات ولا كهرباء ولا مواصلات خرج متخطياً المتاريس المسلحة ومتجاوزاً منصات الصواريخ والمدافع التي كانت مصوبة إلى الصدور والرؤوس ليختار السلم من بين ركام أزيز الرصاص ليختار يمناً جديداً لا تحكمه قبيلة ولا أسرة ولا شلة، يمناً جديداً يتساوى فيه الجميع” لا مطلع ولا منزل ولا زيدي ولا شافعي ولا شمالي ولا جنوبي ولا تهامي ولا جبلي»
الأخ الرئيس هادي نعتقد جازمين إن الوقت حان للمكاشفة والمصارحة فهي أفضل أسلوب للحكم وانجح أسلوب للحكم ..صحيح مؤلمة ويرفضها ولا يقبل بها المتآمرون المتربصون وأصحاب المصالح الشخصية ومن يريدون أن يحولوا البشر إلى “ قطيع” يسوقوه إلى محارق الهلاك باسم أحقيتهم بالحكم أو أفضليتهم فيما يقولون عنه من اصطفاء أو باسم المذهب والدين وهما منهم براء.
الأخ الرئيس هادي لقد نهج رؤساء سابقون في الشمال والجنوب فضيلة أسلوب المكاشفة والمصارحة مع الشعب والقوى المعيقة للتقدم والبناء التي ترتزق وتنمي ثرواتها على حساب الشعب تسرق وتعربد وتعيث في الأرض فساداً ولا زال الشعب اليمني برغم مرور عقود يتذكر الرئيسان سالم ربيع علي “ سالمين” وإبراهيم الحمدي طيب الله ثراءهما ويترحم عليهما ويرفع صورهما في كل وقفة احتجاجية ضد الظلم والفساد والاستبداد وفي كل المظاهرات والاعتصامات وستتناقل أجيال هذا الشعب مأثرهما جيلاً بعد جيل، فقد عاشا مع الشعب ومن أجل الشعب ورحلا شهيدين فقيرين لم يخلفا ثروة وإنما خلفا حب الشعب.
الأخ الرئيس هادي لا مناص من انتهاج أسلوب المكاشفة والمصارحة مع الشعب والقوى المعيقة للتغيير، فالمكاشفة والمصارحة والشفافية أقوى سلاح أقوى من كل الدبابات والصواريخ والمدافع ذخيرته الشعب الفقير الكادح الصابر والمناضل والمكافح فمن يقف معه لاينساه يحبه ويحفظه في قلبه ويتناقله أبناؤه جيلاً بعد جيل ولنا في «سالمين» و«الحمدي» دليل حي وقدوة حسنة ونبراس يضيئ الطريق.
الأخ الرئيس هادي كاشفهم وصارحهم بكل شيء «الشعب والقوى المعيقة للتغيير»بلغة بسيطة مفهومة لو سمحت ذكرنا «بسالمين والحمدي» لوسمحت افعل كما يفعل سالمين والحمدي وقد سمعك الشعب مرات عديدة تتحدث بلغة بسيطة ومفهومة وخذوا ما يريده الشعب وفي بعض خطاباتك بدوت مكاشفاً ومصارحاً فارفع جرعة المكاشفة والمصارحة ،فالشعب معك ولن يخذلك فقد حان الوقت الآن لكشف الحقائق كماهي دون رتوش أو مجاملة ودبلوماسية على حساب الوطن وقضاياه.
الأخ الرئيس لم يعد خافياً على أحد أن هناك قوى وتحالفات وتربيطات تعمل في السر والعلانية وتسعى مع سبق الإصرار والترصد على إفشال التسوية والمرحلة الانتقالية وإفشالك أنت وحكومة الوفاق ومن عناصر ورجال ونساء هذه القوى من يعمل مع التغيير ومع هادي وحكومة الوفاق في النهار ومع رافضي ومعيقي التغيير في الليل ومثل هؤلاء وجدوا في حقب سابقة وتواجدوا في مختلف المراحل ومارسوا تخريبهم فكان الأسلوب الناجح لفضحهم أمام الشعب والتخفيف من مضارهم هو المكاشفة والمصارحة والشفافية وقد مارس هذا الأسلوب الرئيسان «سالمين والحمدي» فخلدهما الشعب.
وأخيراً: “من اجل مصلحة اليمن العليا وصنع المستقبل المأمول وأن تكون مصلحة خمسة وعشرين مليون مواطن يمني فوق مصلحة هذا أو ذاك وهذه أمانة “ كما قلت أنت، من أجل كل ذلك كاشفهم وصارحهم وذكّرنا بسالمين والحمدي لو سمحت فالشعب معك والله معك “فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين”.