آخر الاخبار
أي ديكتاتور أنت يا مرسي!!
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 01 يوليو-تموز 2013 04:11 م

ديكتاتورية مرسي لا ادري من أي نوع هي ، مقرات حزبه تحرق بالمحافظات ، أعضاء حزبه يقتلون ويعذبون  صورة مرسي لا توجد في أي هيئة رسمية ، يمارس الحكم ببساطة ولم يلتفت للمال العام

وسائل الإعلام تمارس ضده الإشاعات والانتهاك والتجريح والمسخرة وبما في ذلك القنوات الحكومية

يسمح لهم بالتظاهر على أبواب قصره ويعتدى على القصور الرئاسية في كل مظاهرة

سحبوا منه البرلمان والشورى ، عطلوا أجهزة القضاء وكل حصته هو وحزبه 7 وزراء و7 محافظين

في عهد مرسي ظهر باسم يوسف وانفتحت لميس الحديدي وعمرو اديب ومحمود سعد ووووو.. وظهرت القنوات التي كل همها حرب مرسي ، وقالوا في مرسي مالم يقوله مالك في الخمر

استطاع الإعلاميون ان يمارسوا حريتهم بدون أي ضوابط او موانع ، الإعلام الحكومي يغطي كل فعاليات المعارضة

وللأمانة ان الديمقراطية بعهد مرسي تنفست الصعداء وأصبحت بلا سقف ولا أي ضابط أخلاقي وأصبحت منفلتة على الآخر

أكيد ان المعارضة المصرية تحن لعهد الملاحقة والعيش في ظل قانون الطوارئ والحقيقة أن المعارضة لو لم يكون هاجس الخوف هو المسيطر عليها من نجاح مرسي كما سنراها في نووووم سبااات ، ما يقلقهم هو تأكدهم ويقينهم بنجاح الإخوان في حكم مصر ولو كانوا واثقين من أنفسهم وشعبيتهم مالذي يمنعهم من خوض انتخابات البرلمان ويكونوا أصحاب أغلبية ومن خلاله يعارضون مرسي كيفما بدهم

فوز حركة الإخوان في بلد مثل مصر يمثل اكبر هاجس خوف للدول الكبرى وحماة إسرائيل ... مصر إذا تحقق للإخوان الاستقرار سيقدمون نموذجا رائعا ينعكس على عقالات الخليج ...هذا هو سر الخوف

لو معارضة مصر تدرك يقينا ان مرسي وحركة الإخوان سيفشلون في إدارة مصر لن نرى او نسمع فم واحد من هؤلاء المعارضين لكن نجاحه دفعهم لهذه الحرب وهذه التصرفات وهذا الحقد

انه عمى القلوب يا معارضة مصر .... إن هذه المعارضة لم تتشبع بالحرية وتسعى للعيش في ظل ديكتاتور وطاغية ورحم الله ديكتاتورية من هذه النوع.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
فضل حنتوس
على خُطى الأسد... الحوثي في مأزق خطير!
فضل حنتوس
كتابات
عبد السلام المساجديتنوّع حزبي ووحدة إنسانية؟؟
عبد السلام المساجدي
سارة عبدالله حسنمصر التي لم تكن في خاطري
سارة عبدالله حسن
إلهام محمد الحدابيديمقراطية نص كم
إلهام محمد الحدابي
د. محمد جميحأريد أن أفرح
د. محمد جميح
مشاهدة المزيد