كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
تدوم ذاكرة السمك خمس ثوانٍ فقط، ثم يبدأ في ذاكرة جديدة. في هذا البلد تتكرر العصا والجزرة التي تبتغي جعل ذواكرنا (ثوانية).. حيث بات لزامًا علينا أن ننسى الفاسد القديم المتجدد، وأن ننسى الفاسد الجديد المتقادم في الرغبة الفاسدة.
مطلوب منا التسبيح بحمد القداسات اﻵدمية المعيقة والمتكلسة والمؤكسدة. مطلوب مِنّا التفكير في الجميل القادم وفق اﻷوامر والتوجيهات التي تصدر في صيغة اﻻبتسامة والسريان تحت التبن الذي يُخلخِل وﻻ يُثبت أو يتثبت.
مطلوب منا القليل من الصبر في مقابل الكثير من ضرب اﻵمال بوجود قضاء عادل نزيه ﻻ تتحكم فيه النفوذيات الطحلبية والبكتيرية، قديمها وجديدها.
مطلوب منا أن نقتنع أن ميليشيات الجيش والأمن السابقة قد تم استبدالها بجيش وأمن وطنيين من أخمص القدمين حتى شعر الرأس, وبدون إعﻼن معايير شفافة للقبول في الجيش يتم تطبيقها بوضوح اختبارا واختيارا.. نجاحًا ورسوبًا.
مطلوب منا أن نبقى في دائرة من ثﻼث دوائر.. السكوت الخانع، الأمل اللعوب، الطموح المتسلق الراقص على التناقضات واﻻنصياع وأحﻼم البسطاء.
مطلوب منا أن نبقى أسارى ﻷصابع أهل الحل والعقد.. سواء وقفت أم استرخت.
مطلوب منا ذاكرة سمكية تغادر الواقع سريعاً، ومطلوب تطوير سرعتها بنفس سرعة اللصوص الذين غيروا جوازات التجول في أوصال الدولة الهشة .
مطلوب منا القناعة التامة بأن في الناس ابدال، ولو كانوا ﻻ يجيدون غير النجوى و التزييف.
مطلوب منا أﻻ نكتفي - للمفارقات، أﻻ نكتفي نحن ﻻ هم - بكونهم أسماك قرش، ونحن (وزف) يأكلونه كما أُكل الشابان حسن أمان وخالد الخطيب, وعند المطالبة بتسليم القتلة يُنعت المطالبون بالخونة والعمﻼء للسلطان أمان واﻻمبراطور خطيب.