بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة
في عهد آبائنا وأثناء الإجازة الإجبارية من الغربة إبّان حرب الخليج وخروج اليمنيين مجبرين من دول الخليج حدثونا عن إخواننا السوريين وعن البنجال والهنود والقائمة تطول, فحوى الحديث أن أقرانهم من المغتربين في تلك الدول يغترب لسنتين وثلاث وأربع، ولكنه خلال هذه الغربة يجمع المال ليبني له مشروعه في وطنه وبين أهله وبعدها يطلّق الغربة، انه التفكير البعيد والرؤية الصحيحة.. فهل فكرنا نحن اليمنيين بهذا؟، هل هناك أحد يصنع صنيعهم؟، وإذا وجد فكم نسبة من يفكرون هكذا..
إن الأحداث الراهنة والتعسفات والمضايقات للمغتربين إنما هي جرس تنبيه لك اخي المغترب، هذا التنبيه وهذا الجرس الذي يُعلن الخطر يقول لك: عليك أن تعلم أن هذا الوطن ليس لك، وإنما هي مرحلة أو فرصة وستذهب فإما أن تستغلها وتجمع المال لتبني مشروعك في بلدك أو أن تنتظر النهاية المأساوية، وهي أن تعود لوطنك خالي الوفاض وصفر اليدين، كما أنه ينبغي عليك اخي المغترب أن تعمل على تحسين وضعك بحيث تكون تعمل لدى كفيلك، وأن تحتفظ على النظام والقانون، ولتجعل نصب عينيك أن الغربة ليس وطنك وأنها الجزء المظلم والمؤلم في رحلة الحياة، عليك أن تعزم على استغلال كل وقت وكل ريال لبناء الغد المشرق في وطنك، عليك أن تستشعر أن الوطن تبنيه انت وأنا وهو، ولن يصلح حال الوطن إلا بعزائمنا، لا تنتظر أن يصلح الآخرون وطنك وأنت تلهو وتلعب ولا تحسب للمال أي حساب، عليك اخي المغترب أن تدرك أن الهروب للغربة ليس حلا بل هي كما أسلفنا مرحلة لتعبئة الوقود ليستمر قطار عطائك.. أتمنى من إخواني المغتربين جميعاً أن يدركوا فحوى هذه الرسالة وأن يأخذوا بها في حياتهم العملية قبل أن يصلوا إلى مرحلة الندم - لا قدّر الله - عندما يجدون انفسهم في طابور المرحّلين..
وفّق الله الجميع إلى ما يحبه ويرضاه .