كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
حينما يتحول الأبيض إلى رمادي ويتحول الرمادي إلى أسود ويتحول الأسود إلى عدوان فتش عن الإعلام, وحينما يتحول الحق إلى شك ويتحول الشك إلى زور ويتحول الزور إلى بهتان فتش عن الإعلام, اكذب ثم اكذب ثم اكذب حتى تُصَدق
هكذا قالها يسري فوده في وصفه للإعلام الكاذب الإعلام الذي يجعل من الخيال حقيقة بتصديق ثلة من الناس لما ينقله حتى وإن كان ما ينقله أبعد من الخيال نفسه
هو الإعلام الذي يقلب الحقائق تسع وتسعون درجه حتى يجعلك تشعر بأنك تعيش في عالم آخر إعلامٌ إما أن يكون فاقدا للموضوعية وأخلاق المهنة أو باحثا عن مصالحه الغائصة في بحر الدجل والافتراء على حساب المصداقية وعقول المتابعين لا يهمه شيء سوى غسل عقول المواطنين بما تمليه عليهم أهواءه واقتيادهم كسرب من القطيع يسير أينما وجهه راعيه يمينا كان أو يسارا أو حتى إلى الهاوية
هذا هو حال إعلام المصلحة تجده يتقلب بكل شكل ولون حسب الظروف التي يعيش فيها وما شاهدناه في الثورات من تقلبات إعلامية خير دليل فمنه من كان يسبح بحمد الحاكم ليلا ونهارا سرا وجهرا حتى إذا سقط معبودهم راحوا يتغنون بالثورة ويتباكون على ضحاياها..(من كانوا ينعتوهم بأفدح الكلمات وأفجرها)
ومنه من كان يصف نفسه بالحياد ويصف نفسه أيضا بالسعة وشمله لجميع ألوان المجتمع بينما لا نكاد نرى له سوى لون واحد ملبدٌ بالدندنة والتصفيق لمن يدفع أكثر
ويدهشك أن تظل هذه القنوات على نهجها وأن تستعير أساليب أخواتها الساقطات من خداع وتزييف وتعظيم للشخص مع اختلاف شخصية المعظم وتصويره على أنه المنقذ الهمام الذي ينتشل الناس من الحياة التعيسة إلى الجنة الفسيحة والعيشة الكريمة بغمضة عين وتصور للناس أنه ماله مثيل وغيره لا يساوون شيئا أمام عظمته وهيبة جلالته لا عجب في ذلك إذا تدخلت المصلحة في رسم سياسة القناة
القناة التي حاولت أن تسور نفسها بإدعاء الحياد في الوقت الذي لا حياد فيه عن أيام الثورة أتحدث فمتى يدرك القائمون عليها أن المصلحة لا تأتي بالكذب والخداع وإنما تصونها المصداقية والاهتمام بالمتابع وإيصال المعلومة السليمة إليه دون تزييف أو تحريف