آخر الاخبار

القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا الطقس المتوقع في المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة أسماء قيادات حوثية وشركات صرافة شملتها عقوبات الخزانة الأمريكية الأخيرة.. من هو المسئول الأول عن الأموال التي تصل الحوثيين من إيران؟ نداء إستغاثة عاجل: الأسر النازحة في مأرب تواجه كارثة إنسانية بسبب البرد القارس إدانات بالغة للإنتهاكات الجسيمة والعنف الجنسي ضد النساء على يد قوات الدعم السريع بالسودان بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي هيئة الترفيه السعودية تكشف مواعيد حفلات رأس السنة 2025 في المملكه.. تعرف على قائمة أسعار التذاكر

اعتني بزوجتك في شبابك لتساندك في مشيبك
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 6 أيام
الإثنين 11 فبراير-شباط 2013 06:12 م

المرأة كالجمل تتحمل كثيراً لكنها لا تنسى الإساءة قط ،ولن تغفر لك سوء معاملتك لها مهما بلغ بكما العمر.

إن كنت تأمل العيش معها في سلام أيام هرمك فلا تنسى أن ذكرياتك السعيدة معها في شبابكما هي رصيدك لتحقيق ذلك.

أما إذا كان رصيدك خاوياً من السعادة فلا تنظر منها مقابلاً بالحب سترعاك فقط لأنها تخاف الله، أو تطلب منك الخلع لأنها لا تريد مرافقتك في الجنة .

هل تمنحها بعضا من وقتك للاستماع لها ولمشاكلها ؟

هل فكرت يوما في مفاجأتها بهدية او نزهة جميلة ؟

هل تمنحها العذر إذا ما أخطأت او فعلت شيئا لا تحبه ؟

هل بينكما امور مشتركة تحرص دائما على ان تمارساها معا حتى ولو كانت بسيطة؟،

والأهم من كل هذا : هل حاولت ان تبني علاقة صداقة بينك وبينها ترتكزان عليها عندما يخف لهيب الحب  والعاطفة المتأججة ؟..

نرجوك ان تطرح هذه الأسئلة على نفسك وأن تحاول الإجابة عنها في هدوء حتى تحدد ما اذا كنت تدلل زوجتك وتهتم بها، ام لا، لأن العملية ما هي الا استثمار لسعادتك وراحتك في الكبر.

فالظاهرة التي قد يلاحظها البعض في مجتمعاتنا العربية هي عدم وجود علاقة صداقة بين الزوج وزوجته عندما يكبران في السن ويتزوج الأولاد ويصبحان وحيدين، بل هنا ما هو أدهى، ففي الكثير من الأحيان، تصبح العلاقة بينهما انتقاما لا شعوريا من قِبل الزوجة على وجه الخصوص. فالزوج الذي كان في يوم من الايام شابا قويا ومسيطرا عليها من كل النواحي إلى حد أنها كانت تشعر معه بالسخط ، قد أصبح ضعيفا، فتستقوي عليه وتبدأ في إذاقته بعضا من العذاب، الذي ذاقته على يديه في يوم من الأيام و الواقع يؤكد أيضا أن الزوج العربي لا يهتم بتدليل زوجته ومنحها بعض الاهتمام والعناية، لأن الحياة الزوجية بالنسبة للبعض تنحصر في العلاقة الحميمة بينهما والأولاد والتفكير في احتياجاتهم ومستقبلهم من دون أن يكلف نفسه عناء التفكير في احتياجات تلك الزوجة التي تتحمل الكثير من دون أن يكون لها حق المطالبة والتدليل .

فــاعتني بزوجتك في شبابك لتساندك في مشيبك