آخر الاخبار

انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟

مواجهات قيفة – رداع وتلافي انتشارها
بقلم/ جلال أحمد الحطام
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 20 يوماً
الثلاثاء 29 يناير-كانون الثاني 2013 05:55 م

تحدثنا من قبل أن الطائرات الأمريكية بدون طيار والتي تقتل الأبرياء في بعض المناطق اليمنية ومنها رداع ستصب في مصلحة ما يسمى بمسلحي القاعدة وستكسبهم المزيد من الأنصار ... فأهالي الضحايا وأقاربهم وأبناء قراهم ومناطقهم عندما يجدون أقاربهم قد سقطوا بدون ذنب ولا جريمة لا يكون أمامهم إلا الانضمام لهذه الجماعات من أجل الانتقام ، ونكاية بالدولة التي لم تنصفهم وتوقف العبث الأمريكي .

بالإضافة إلى التعصب القبلي الذي يجعل الشخص يعتقد أنه من الواجب عليه دعم صاحبه إذا تعرض لأي اعتداء أو هجوم حتى ولو كان على خطأ ، وكذلك توفر الأسلحة التي حصل عليها هؤلاء من المعسكرات في أبين ، وتمرسهم على القتال كل هذه عوامل تجعل مهمة قوات الجيش في رداع وقيفة مهمة صعبة .

لذا كنا نفضل أن تبذل الدولة جهودها للحوار والتفاوض وتعطي الوسطاء الوقت الكافي للتحرك وإقناع كل الأطراف بالجنوح إلى السلم وتحقيق المطالب الهامة للدولة مثل تسليم المختطفين الأجانب وغيرها حيث وقد نجحت هذه الوساطات في إخراج هذه الجماعات من مدينة رداع في مرات سابقة .

ولا ننسى أن نؤكد هنا أهمية فرض هيبة الدولة وبسط نفوذها إلا أنه لا بأس من إعطاء الجهود السلمية الوقت الكافي حقناً للدماء وحفاظاً على الوطن وأبنائه فإذا استنفذت الجهود ولم تؤتي ثمارها المرجوة يكون عندها للحل العسكري ما يبرره وعندها كما يقولون يكون آخر العلاج الكي .

ومن الوسائل التي كان على الدولة اتخاذها قبل المواجهة تحقيق بعض المطالب التنموية وتنفيذ بعض المشاريع الخدمية وتوظيف بعض العاطلين في هذه المناطق المحرومة حيث كانت ستكسب الكثير من هؤلاء وستحصل على تأييد أهالي هذه المناطق مما يوفر عليها الكثير من العناء .

وعلى كل فإنني أرى بأن الفرصة لا زالت سانحة للخيرين للتوسط رغم بداية المواجهات وما حصدته من ضحايا ونرجو أن يتم التعاون معهم من جميع الأطراف .

مشاهدة المزيد