آخر الاخبار
الكلمة المحايدة والخبر المستقل
بقلم/ محمد الصالحي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 22 يوماً
الأحد 27 يناير-كانون الثاني 2013 05:55 م
نادراً ما تجد جهة إعلامية – معتبرة أو غير معتبرة ـ تنحو المنحى المستقل في اشتغالاتها الإخبارية وغير الإخبارية ... 
إلا أننا في (( مأرب برس )) ومنذ انطلاقة العدد الأول لصحيفتنا في 2012/12/12 م قد اخترنا لأنفسنا خياراً يبدو صعبا ولكنه لابد منه .. خيار الكلمة المحايدة والخبر المستقل.. معتمدين في تحقيق هذا الخيار / الهدف, على وسطية الموقف واعتدال الرؤى والآراء, ومبتعدين عن غايات دخيلة على مهنة الصحافة, كانت سببًا مباشراً لأن تترنح كثير من التجارب الصحفية جراءها أمام جماهير غفيرة من القراء الذين أضحوا أذكياء جداً اليوم, ويبحثون عن بدائل الوسائل الإعلامية, ليشكلوا طرفاً فاعلاً في تحديد ملامح الأحداث وأبعادها وتغيراتها.. ومن عدم المسؤولية, بل من السخافة عدم إيلاء الطرف الجماهيري المذكور حقه من المعلومة القائمة على تحري الدقة والموضوعية.. 
إننا في (( مأرب برس )) لنعتقد أن المصداقية محور رئيسي لنجاح التجربة المهنية أياًّ كان نوعها , فكيف والتجربة المهنية هنا هي تجربة الصحافة التي تعد رابعة السلطات, إن لم نقل إنها أصبحت تقيم دولاً وحضارات وتسقط أخرى !! 
40 عدداً من أعداد صحيفتنا, كانت حافلة بالمعلومات والأخبار والمتابعات والآراء, ولم تخلُ بطبيعة الحال من الأخطاء, ولكن كفانا في هذا أن نعزو أي خطأ وارد إلى حالة الجهد البشري القاصر مهما بلغ إتقانه, ومع ذلك نجزم بأننا حاولنا الوصول إلى أقصى درجات السداد والمقاربة, عن قناعة منا بأهمية ذلك, ومن خلال الاعتماد على كادرٍ نوعي وإن قلت إمكانياته المادية أحياناً ليست بالقليلة ! 
نعمل معاً في ظلال الكلمة والخبر, لإيجاد مساحة حرة للحضور الإنساني المتكامل, سياسة واقتصاداً وتربية وتعليماً وفناً وثقافة, وغير ذلك, بما من شأنه تدعيم المنظومة المفاهيمية للمجتمع, بالاتكاء على كلمةٍ سواء، والاستناد إلى مصادر الاستقلال والحياد, لسبر أغوار الوقائع، وتقييم الاحتمالات والنتائج, من غير انحياز إلى فئة معينة, ومن غير اعتساف أو تكلفٍ, فلسنا تحت رعاية أو وصاية أحدٍ إلا رقابة ضمائرنا, والرغبة في تقديم ما يستحق لهذا الوطن وإنسان هذا الوطن.. وعلى الله قصد السبيل. 
عزالدين سعيد الأصبحيأرصفة اليمن وألمانيا !!
عزالدين سعيد الأصبحي
هناء ذيبانببغاوات السلطة
هناء ذيبان
مشاهدة المزيد