عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
عادة كون الكاتب الملتزم عرضة لمحاولات الاستخدامات الشخصية في اعتقاد الانتهازيين ان اي قلم يمكن ان يكون أداة في أيديهم متى أرادوا ذلك استخدامه في معارك شخصية لا تمت الى الفكرة التي يخدمها المثقف والكاتب في شيء
وكثيرا ما وجدت أن ذوي المنزع الانتهازي يستخدمون نفوذهم في أوساط القوى الفعلية التي يقعون ضمن نطاقها من اجل تحويل القلم الملتزم الى قلم تافه يمكن ان يكون محط سخريتهم وتسخيرهم ، وهؤلاء في الحقيقة لديهم عاهة نفسية كامنة في ذواتهم تتمثل في النظرة المغلوطة الى ذواتهم وتعبر عن انفصام راسخ في الضمير المقطوع عن أسس حياته وحيويته ، فلو أنهم كانوا أحياء الضمير لما قبلوا بلعب دور المستبد بثوب صالح ، يخفي بشاعة النفسية المتعالية التي تسعى الى انتعال الاخرين واستخدامهم في معارك البطولات الشخصية التي لا طائل من ورائها سوى لفيف من المصالح الذاتية والصراعات التي لا تنتمي الى مجال القلم والفكر والانتماء في شيء...
الاستغلال لقلم ينتمي إلى فكر غير ممكن ، كما أن الانتهازية التي يتحلى بها البعض بشكل نازي في صفوف الحركة الإسلامية في بلادنا يمكن أن تشكل عامل هدم لها ، خصوصا حين يستغل البعض نفوذ ما ليرغم الآخرين على عبادة أهدافه والدخول في معارك شخصية مع خصوم له نتيجة خلافات حول قضايا حقوقية معينة لا تمت إلى فكر الحركة الإسلامية وأهدافها الكبر في شيء أمر غير ممكن.
أن تغزل حبال المكر لصنع انحراف قيمي لدى شخص ما نتيجة أنه يرفض أساسا أن يكون أداة استخدام طيعة أو يصبح قلمه أداة في يديك فهذا ما لا يمكن أن يكون وسيواجه بكل أشكال التوجيه والمقاومة ، والاستعصاء ، وأن تظن أن بإمكانك أن تتمسخر بإخوانك نتيجة أنهم لم ينجروا وراء خياراتك الشخصية التي تريد ان تمنحها شرعية مرتبطة بالفكر والحركة كي تمنح ذاتك حق نفيهم وعزلهم وتشكيل سلسلة من الارهاب النفسي واستغلال احتياجهم من اجل ان يكونوا مجرد شيئا تافها فهذا ما لا يمكن ..
نحن لم نتربى على مفاهيم الاستخذاء والذل ، نحن تربينا في صفوف الحركة الاسلامية على ان الفكرة هي أساس النضالات اليومية والإستراتيجية وصولا لتحقيق الأهداف الأربعة الكبرى التي وضعها مؤسس الحركة الاسلامية الشهيد حسن البناء رحمه الله، ولا يمكن ان ننجر الى معارك شخصية غير مرتبطة فعليا بالفكرة التي نؤمن بها ، وإذا كنت تعتقد أن بإمكانك تغييب عنصر حيوي فيها من ابناءها نتيجة انه مسكين كما تعتقد فلا تنسى أن هناك من يرقب ما تريد وقادر على فحص خافياتك واستضماراتك المضرة التي تحمل أضرار بالغة بإخوانك ..خصوصا حين يكونون من النوعية البسيطة لكن صدقني هم السهل الممتنع المنيع القادر على الصمود وكشف الغايات الكامنة وراء كل فكرة وحركة لا تمت الى الفكرة الاسلامية في شيء ولا ترتبط بها مطلقا