عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
مفاجئ ذلك البيان المطول الذي صدر عن مصدر في وزارة الدفاع في اليمن ضد الزميل خالد الحمادي للرد على تقرير نشره في صحيفة "القدس العربي" وذكر فيه أن الرئيس عبدربه منصور هادي عين 182 من مقربيه في الأجهزة الأمنية والعسكرية..
البيان "الفلتة"، كما وصفه الكاتب فتحي أبو النصر، يعتبر تطوراً خطيراً ومخزياً، وأنا كإعلامي يمني أشعر بالحرج من تناوله على أنه صادر من وزارة الدفاع، المؤسسة الدفاعية الأولى في البلاد، ذلك أنه يصلح أن يكون بياناً لإحدى فصائل الحراك أو لناطق باسم القضية التهامية، وليس صادراً من وزارة الدفاع.
ويبدو أن التصريح أو البيان كان عبارة عن مقالة صحفية لأحد المجتهدين الذين يريدون التقرب من الرئيس هادي أو من أبنائه.. أو أنه مقصود يراد منه توريط الرئيس ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد .. فقد احتوى لغة مظلومية ومناطقية تخوينية ضد صحفي كان يفترض أن تكتفي الجهة المعنية بالنفي والتوضيح وليس الهجوم العنيف الذي جعل الناس يزدادون ثقةً بأن تقرير الصحفي الكبير والمعروف خالد الحمادي قد وضع يده على الجرح فجعلهم يصرخون بدون حساب لردة الفعل..
الأعجب من العجب هو أن البيان ما يزال منشوراً في موقع 26سبتمبر التابع للتوجيه المعنوي.. وهو سقطة بكل معنى الكلمة تسيء إلى وزارة الدفاع وإلى فريق الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يأمل اليمنيون به إنقاذ البلاد. والناس يتساءلون إن كان أطول بيان في تاريخ وزارة الدفاع قد صدر ضد الحوثيين أو القاعدة أو أي جماعة متمردة.. لكننا قرأنا البيان ضد صحفي؛ وتلك هي الكارثة..
علق أحدهم ساخراً، بأن وزارة الدفاع ربما تكون حصلت على معلومات مغلوطة بأن من يغتال الضباط هو الصحفي والناشط صاحب الابتسامة الجميلة خالد الحمادي.. فأصدرت ذلك البيان.
كان بإمكان المصدر أن يقول إن 182 عينهم الرئيس هادي هم من أبناء محافظة أبين أو من فريق الرئيس وليس مقربيه وهم على قدر المسؤولية، وسوف يتقبل الشعب فهو يريد جميع أبنائه أن يخدموا إن كانوا يخدمون المصلحة العليا، أو كان عليه أن ينفي الخبر دون أن يثبته من خلال ذلك التصريح العجيب الذي جعلنا نشعر باليُتم وإنه لم يعد لدينا دولة.
لا أدري.. هل نقف الآن كإعلاميين مستقلين موقف المدافع عن البلاد، ونستهجن بيانات وزارة الدفاع، وكأنها جماعة مسلحة خارجة على القانون والدستور.؟ وكيف توصل المصدر غير المسؤول في الوزارة إلى إثبات أن هناك من يعادي .. ويقصي ... (المسؤولية تفرض علينا عدم ترديد بعض عباراتهم)..
التضامن اللامحدود مع الصحفي المتميز خالد الحمادي والعزاء لوزارة الدفاع التي تحطمت بعض أمالنا بها من خلال ذلك البيان.
أدق ما يمكن أن نقوله عن ذلك التصريح بأنه غير مسؤول.