قرارات جديدة في سوريا ..دستور وانتخابات و مرحلة انتقالية من 4 سنوات واتساب يضيف ميزة البحث العكسي عن الصور لتطبيق الويب الصور بعد الإعلان رسميا عن إصابته بسرطان البروستات.. نتنياهو يوجه رسالة إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة
صدرت قرارات وزارية بتسهيل الإجراءات الجمركية وحركة دخول المغترب عبر المنافذ اليمنية، وهذا أمر ايجابي تشكر الحكومة عليه ، زيارات وزير المغتربين إلى الجاليات اليمنية والمبشرات التي أطلقها بعثت في نفوسنا الأمل بأن هناك لفتة من الحكومة بعد إعراض ،وأنه سيكون اهتمام بالمغترب بعد طول غياب باعتبار أن زياراته وتصريحاته جزء من خطة الحكومة حتى نضمن نجاحها، هناك مشاكل كبيرة وقديمة -لا نحمل حكومة الوفاق وجودها بقدر ما نعتبرها من مخلفات النظام البائد على الحكومة حلها- فالجاليات اليمنية في الخارج تواجه مشكلات تسبب قلق لديهم وتعتبر هاجس يؤرقهم، كل يوم نسمع قصة مؤلمة لمغترب بل أحيانا قصص جماعية بدءا من المعتقلين في غوانتانمو وصل الحد بالحكومات السابقة المساومة ورفض استلامهم إلا بمقابل ومرورا بقصة الأخت المعتقلة في العراق وتقصير الدولة اليمنية في حل مشكلتها والدفاع عنها وأخيرا ما سمعنا من أخبار عن وفاة المغترب اليمني في تركيا والذي رفضت الحكومة استلام جثته ويتخلل هذه الأحداث قصص وحكايات هذا يشتكي من مؤسسة يعمل لديها منذ سنين لم يستلم حقوقه ، وطلاب مبتعثون يشكون من عدم صرف السفارة لحقوقهم ،وآخر خلف القضبان بلا ذنب ولا تهمة ولا محاكمة ولم يدافع عنه احد ، ورابع لأنه( أجنبي ) فهو لا يمتلك حق العمل حيثما يريد إلا بإذن من كفيله (تنازل)يكلفه الكثير ولا يستطيع تجديد إقامته إلا بمبالغ تفوق الخيال ، وكثير كثير من القصص والحكايات وصلت حد حرق مغترب لنفسه من شدة الظلم والحيف الذي وجده دون أن يقف معه أحد،
والعجيب أن السفارات اليمنية تصم آذانها عن هذه المعاناة جميعها وكأن الأمر لا يعنيها ولنا أن نتساءل ما دور السفارات ما العلاقة بين السفارات والمواطن اليمني في الخارج؟ وهل من مسئولية قانونية وأخلاقية يجب أن تقوم بها السفارة تجاه المواطن اليمني؟ وزارة الخارجية أو وزارة المغتربين هل لديها خطة عمل تتضمن الاهتمام بالجاليات اليمنية وبحث مشاكلها ووضع الحلول لها؟ حين أتحدث مع صديق عربي يشيد بدور سفارة بلاده فهي ترسل مندوبا في حال تعرض احد مواطني الدولة لأي مشكلة وزارة الخارجية تنتفض وترسل لجان لحل قضية ومتابعتها وأنا اخجل أن أتحدث عن سفارات بلادي ،هل ممكن أن تنشر لنا السفارة في الرياض تقريرا حول ما قامت به تجاه الجالية اليمنية في السعودية مثلا ؟هل الدور المطلوب من السفارات هو تجديد الجوازات ولو بمبالغ عالية ؟وهل لإضافة المواليد ؟ وهل لاستقبال وتوديع المسئولين الزائرين ؟أين موقع المغترب اليمني في جدول اهتماماتها ؟ هل المواطن اليمني رخيصا إلى هذا الحد في الداخل والخارج ؟ماذا يعني وجود سفير ..قنصل ...شؤون مغتربين. ...ألا يعتبر المغترب اليمني رقما مهما ويمثل احد مقومات الدخل القومي للدولة ، هو محروم حتى من الإدلاء بصوته أثناء الانتخابات، الجاليات اليمنية في الخارج تطالب بتحسين أحوال السفارات وبعبارة أخرى تريد هيكلة السفارات وإقصاء الفاسدين والمهملين ،الجاليات تريد تغيير المتساهلين والغير مهتمين بالمواطن اليمني ، ومن الحلول المقترحة لتغيير حال سفاراتنا ،وضع واجبات السفارة للمواطن اليمني في الخارج في لائحة واضحة تنشر وتعلق في السفارات ، وتحديد أرقام هواتف في السفارات لتلقي الشكاوي والبلاغات وعليها مسئولين محددين ليتم محاسبتهم حال التقصير ،وتحديد بريد الكتروني للسفارة ووزارة الخارجية ووزارة المغتربين لاستقبال الملاحظات على المقصرين، تعيين مسئولين في المناطق البعيدة عن السفارات ومكاتب لاستقبال الجاليات وتوعيتهم وإيواء الجدد منهم ومتابعة قضاياهم نأمل من حكومة الوفاق مراجعة وضع المغترب اليمني قبل أن يحرق اليمنيون أنفسهم.