الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
مسلسل الاغتيالات لمنتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية سواءً من قبل القاعدة في الفترة الماضية او من قبل الجماعة المجهولة التي استلمت الملف من ذات الجهة التي كلفت القاعدة به من قبل ، يشير إلى ان هناك بعض القوى لم تشملهم التسوية لذا يسخرهم احد الأطراف الرئيسية المتضررة من التسوية للقيام بهذا الدور.
واستهداف القادة الجنوبيين على وجه الخصوص رسالة واضحة للقوى الجنوبية لاستحضار ملف الاغتيالات التي تعرض لها الجنوبيون في التسعينات وذلك لممارسة الضغط عليها لتقوم بدورها الضاغط على عبد ربه منصور هادي ليقوم بإعادة إنتاج ذات الأخطاء التي ارتكبها علي سالم من قبل ،فيتسنى للمتضررين من حنكته وسياسته الرصينة من استعادة ذات الأدوار التي فقدوها او سيفقدوها إذا استمر عبدربه منصور هادي رئيساً لليمن .
وتسعى في المقابل إلى ضرب التحالف المتين بين الرئيس هادي والقوى السياسية وعلى وجه الخصوص الإصلاح وإظهار ان وزارة الداخلية التي يديرها احد وزراء المشترك والمحسوب على الإصلاح غير قادرة على أداء مهامها ـ وبسبب عجزها عن ذلك يتم استهداف أيادي واذرع وحلفاء الرئيس هادي مما يجرد الرئيس من حلفائه المخلصين في المؤسسة الأمنية والعسكرية . مما يقلل من فرص انتصاره على خصومه في أي مواجهة قادمة،
إن إعادة استنساخ سيناريو الاغتيالات وبعث ذات المخاوف التي أفضت إلى ذات الأخطاء التي بدورها قادت إلى حرب 1994م سيغذي بلا شك دعاة الانفصال وأجندتهم ، وسترفع من حدة الهاجس الأمني لدى القيادات الجنوبية التي مع خيار الوحدة.
فإذا كان القادة الأمنيون الذين يفترض بهم توفير الأمن للقوى المدنية غير قادرين على تـأمين أنفسهم مما يخلق وضع محرج أمام التساؤلات التي سيطرحها المستفيدين من هذا الوضع.
ان الهاجس الأمني سيتمخض عنه رهاب جمعي يقود إلى أخطاء قاتله ليست في صالح اي من القوى المتصارعة وعلى رأسهم من يسعى إلى استنساخ سيناريو حرب 94م بالذات.
ولذا يجب على كافة القوى المخلصة وعلى رأسها الرئيس هادي وحكومة الوفاق تبديد المخاوف الأمنية وإحلال الأمن والاستقرار ، حتى يتم سد كل منافذ الخوف التي لا يجيد عشاق الظلام سوى الاشتغال عليها.