عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
صحيح انه لا يمكن فصل ما يجري من أحداث في البلاد على الجامعات وبالتحديد جامعة صنعاء كون الجامعات طليعة متقدمه لما يجري تتصدر جوانب التغيير الايجابي مع حفاظها على سير العملية التعليمية والأكاديمية والحفاظ على مستقبل الطلاب من الضياع والتشتت ومن المفترض ان تساهم الجامعات بحكم وضعها الأكاديمي والمعرفي بعمل تصور لعملية التغيير على ضوء دراسة للماضي والحاضر واستشراق آفاق المستقبل إلى ان تتجاذبها أطراف الصراع السياسي المختلفة الأشكال والألوان وتصبح بؤرة لأسوء أنواع الصراعات لهذا يتسائل كثير من المراقبين من يعيد وكيف تعاد العملية التعليمية والأكاديمية لجامعة صنعاء ومن يمتلك مقومات التغيير وإرادة التغيير ومن سيهيئ الظرف لهذه العملية.
إن جامعة صنعاء تعيش حاليا مرحلة صراعات وتصفية حسابات لا تقوم على أساس المعايير القانونية والأكاديمية سواء لأعضاء هيئة التدريس او الهياكل القيادية الإدارية والتعليمية للجامعة وترك هذا أثرا بليغا على الطلاب نتيجة كثرة الاحتجاجات والانقطاع عن التدريس والدراسة لفترات زمنيه طويلة قد تكون مستمرة او متقطعة كما إن استبعاد بعض المدرسين ذو الكفاءة بسب انتماءاتهم او أرائهم او مواقفهم السابقه في ظل النظام السابق كما ان قرارات الهيئات القيادية للجامعة متخبطة ومتناقضة وأصبح في كثير من الأوقات يحكمها أهواء الشارع السياسي والمصلحي ومراكز القوى مما افقدها اتخاذ القرارات القائمة على أسس قانونية وأكاديمية وبشكل صحيح وسليم مما جعلها تحيل الكثير من مشاكلها لمجلس الجامعة نتيجة عجزها عن اتخاذ القرارات بخصوص كثير من القضايا الهامة والملحة والمتعلقة بسير العملية التعليمية والأكاديمية وتراكمت الملفات وعجز المجلس عن حلها نظرا لاجتماعاته المتباعدة وإذا اجتمع فانه لا يستطيع البت السريع واتخاذ القرارات مما يجعل قضايا الجامعة والطلاب قد غطاء عليه التراب وأضع مثالا يستطيع الجميع من خلاله ان يلاحظوا مدى التخبط الذي تعانيه جامعة صنعاء.
هناك العديد من الطلاب يتوقف قبولهم على دراسة وضعهم واتخاذ قرار قبولهم واستيعابهم او رفض قبولهم من مجلس الجامعة حتى يتمكن من تقرير مصيرهم وعلى الرغم من ذلك لم يبث في وضعهم والدراسة قد بدأت في جامعة صنعاء والجامعات الأهلية قطعت شوط كبير من الدراسة والامتحانات بل وقد أغلقت أبواب القبول وأصبح مصيرهم للان مجهول ومن بين هؤلاء مائه وخمسون طالب اقر مجلس شؤون الطلاب لجامعة صنعاء قبولهم بنفس نظام الوافدين وإحلالهم بدلا عن مقاعد الوافدين التي لم تملا بسبب مشاكل البلاد وبدلا من ان تتخذ رئاسة الجامعة قرار على ضوء إقرار مجلس شؤون الطلاب أحالة الموضوع على مجلس الجامعة على الرغم ان الموضوع لا يحتاج للإحالة ويمكن لرئاسة الجامعة اتخاذ قرار وخاصة ان الطلاب المتقدمين حاصلين على نسب عاليه تزيد عن 85% ويدفعون نفس المبالغ التي يدفعها الأجانب ان الهث وراء قبول الأجانب او الوافدين وترك حل مشاكل الطلاب اليمنيين يثير الاستغراب ويدفع الطلاب اليمنيين للضياع وتكون الجامعة قد ساهمت فيه وقد يضطرهم او يدفعهم للالتحاق بالمنظمات المتتطرفة للانتقام نتيجة حالة اليأس التي وصلوا إليها .
إن معظم الطلاب الوافدين لليمن هم من النطيحة والمتردية وأصحاب المجاميع المتدنية والذين لم يستطيعون في بلدانهم او غيرها من الدول الأخرى الحصول على قبول او القدرة على الدراسة ووجدوا في اليمن المنال السهل ليحصلوا على ما يريدون لهذا نقول إلى متى والى أين تسير جامعة صنعاء .