عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
قبل ستة أشهر استبشر أبناء تعز خيرا بقرار تعين الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد محافظ للمحافظة لما يتمتع به الرجل من سمعة حسنة وقبول جماهيري كونه ينتمي إلى أسرة تجارية عريقة تحضي باحترام وتقدير كل أبناء اليمن
لقد كان هذا التعيين بمثابة إعادة الاعتبار لتعز التي عانت من الإقصاء والتهميش سنوات طويلة بسبب سياسية النظام البائد ضدها ,وبداية عهد جديد وثمرة من ثمار الثورة الشعبية المباركة ..
الرجل بداء عهده بداية مشرقة معلنا انه سوف يكون على مسافة واحدة من الجميع ..وبداء بعقد لقاءات بمكونات المجتمع وكان في مقدمة من التقاء بهم الثوار بمختلف مكوناتهم ..وأكد أن في مقدمة ألولاياته هي إعادة الأمن الاستقرار لمحافظة تعز لما يمثله الأمن من أهمية كبير فهو الأساس لأحداث أي تنمية ..
الآن بعد مرور ستة أشهر من قرر التعين بداء البعض يشعر بخيبة أمل كون الأوضاع في المحافظة لم تشهد التغير الذي كان يأمله الجميع لاسيما في مجال الأمن الذي لا يزال يعنى اختلال كبير إضافة إلى المجالات الأخرى التي لا تزال بالشكل الغير المطلوب, و يعتبرون هذا فشل لأداء المحافظ , و الحقيقة أن هذا الاختلال ليس سببه المحافظ فالرجل كما يشهد له الجميع يبذل جهود كبيرة ويسعى إلى النجاح لأنه جاء من اجل أن ينجح ليس له هدف من هذا المنصب غير النجاح .. و الخلل من وجهة نطرى الشخصية واعتقد أن الكثيرين يشاطروني الرأي هي المنظومة الإدارية من الوكلاء ومدراء العموم الدين يعدون من تركة النظام السابق والتي كان الواجب على المحافظ شوقي أن يقوم بتغيرهم و باستبدالهم بأشخاص من أصحاب النزاهة والقدرة والكفاءة , فالكل يعلم أنهم وصلوا إلى المناصب ليس بسبب القدرة والكفاءة إنما بسبب الولاء هم الحزبي وجاء تعينهم على حساب كفاءات وقدرات أبناء المحافظة ، المثل الشعبي يقول "ما رجل إلا برحال "ورواد النهضة الذين صنعوا التغيير وكان لهم بصمات واضحة في مسيرة البشرية علي مر التاريخ كانوا يعتمدون على رجال أوفياء مخلصين هذا ما يجب أن يعيد نطر فيه الأخ المحافظ . فالنجاح وتحقيق التنمية وجعل تعز نموذجا لا يمكن ان يتحقق في ظل بقاء الفاسدين الذين كانوا مجرد ادوات في يد النظام البائد من أجل إذلال تعز وتهميشها بل وصل بهم الأمر إلى المشاركة الفاعلة في القتل وسفك الدماء ..
أننا نقول ونؤكد نعمة المحافظ شوقي لو كان معه رحال ,ونعمة الرحل شوقي لو كان معه معاونين مخلصين يعينوه في تحمل الهم لا يزيدون الهموم عليه .. يتحملون معه المسئولية لا يتحملهم هو ويتحمل تبعاتهم ...
نجاح محافظنا شوقي هو نجاح لنا جميعا فنحن المستفيدين منه ,فالواجب علينا أن نقف معه ونسانده وندعمه لكن عليه أن يبادر إلى سرعة التغيير فلا يمكن أن يكون هناك نجاح في ظل بقاء الفاسدون والمتمصلحين الذين كانوا مجرد أبواق للنظام البائد .. إننا نرفض المحاصصة الحزبية ونعتبرها جريمة بحق أبناء المحافظة لكننا نؤكد على مبدأ الشراكة و النزاهة والكفاءة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ..