آخر الاخبار
ليس الهدف ياسين وباذيب الهدف تدمير اليمن
بقلم/ وافي مانع عتيق المضري
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 20 يوماً
الخميس 30 أغسطس-آب 2012 07:21 م

في بداية مقالي هذا أقول الحمد لله على سلامة المناضل الوطني الدكتور ياسين سعيد نعمان ومثلها للوزير الذي لا يخاف في الله لومة لائم الدكتور واعد باذيب وإذ ندين ونستنكر محاولة اغتيال شخصيات وطنية بهذه القامة فأننا لا يمكن أن نفصل تلك المحاولات عن ما يمر به الوطن ككل من محاولات تفتيته وتدميره من جهات متعددة داخلية وخارجية على رأسها العائلة ومن تبقى من نظام المخلوع والتدخل الإيراني السافر ومن يسير في مركبه من جماعات تدعي الوطنية وحب الوطن ...

وفي قراءه بسيطة لمحاولة اغتيال الدكتور ياسين والدكتور باذيب فإن استهدافهم ليس مجرد استهداف شخصيات وطنيه فحسب بل استهداف الوطن واستهداف كيان اللقاء المشترك الصخرة التي تتكسر عليها أمواج أصحاب المشاريع الصغيرة التي أرادت بهذا العمل الإجرامي خلط الأوراق وفتح جرح أخر في جسد وطن بحاجة إلى من يضمد جراحة التي تنزف طيلة ثلاثة عقود من حكم المخلوع وزبانيته وقبلها من حكم الإمامة وكهنوتها التي لاتزال تحاول العودة بطرق عده لا يمنعها من الوصل إلى ذلك إلا أناس شرفاء ووطنيين أمثال ياسين وواعد ...

ومن باب وضوح الرؤيا سوف نطرح السؤال الذي ينبغي أن تطرحه الجهات الأمنية على نفسها حتى تعرف من المسئول عن محاولة اغتيال شخصيات وطنيه بهذا الحجم من المستفيد من اغتيال الدكتور ياسين وباذيب لاشك بان التهمه تتجه بشكل مباشر إلى ثلاث جهات رئيسية يعلمها الجميع مع اختلافها الشديد فيما بينها إلا أنها تتفق على تدمير الوطن وهي كالتالي المخلوع وزبانيته والحوثي ومشروعه والبيض وجماعته والغريب أن الجامع بين هؤلاء هو الداعم والمتهم الخارجي الذي يعبث بأمن اليمن وهي إيران ...

لذا سوف أوجه رسالتين الأولى للشخصيات الوطنية بكل أطيافها ومشاربها الحيطة والحذر لان الأمن غير موجود وأعداء الوطن وأصحاب المصالح لن يدعوكم تلملموا جراح اليمن لان الوطن إذا أصبح سليم وقوي انتهوا إلى الأبد .

الرسالة الثانية للرئيس هادي ووزير دفاعه وداخليته أما الرئيس فأقول له احسم أمرك وتوكل على الله ووحد الجيش والأمن وأقل بقايا العائلة وأما وزير الدفاع والداخلية فأقول لهم ابسطوا سيادة الدولة على جميع تراب الوطن والشعب معكم . وسوف نحملكم كامل المسئولية في حالة تعرض احد من الشخصيات الوطنية للإغتيال لاقدر الله .