آخر الاخبار

الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة! البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور

إنما العاجز من لا يستبد !
بقلم/ عبد الرحمن البيل
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 29 يوماً
الأربعاء 01 أغسطس-آب 2012 10:40 م

كلنا أو جلنا يعرف قصة الخليفة هارون الرشيد مع البرامكة ونعرف أيضا ما حل بهم وكيف قام الخليفة هارون بقطع دابرهم وإقصائهم بعد ان كان نفوذهم بلغ حدا تجاوز الخليفة نفسه في دولته ومملكته وفي قصره ، وفي كل مكانٍ كان لهارون نفس كان للبرامكة نفس اكبر ، حتى بلغ الخطر على ملكه وسلطانه حدا كبيرا شعر به هارون وكان كثيرا ما يحدث نفسه به الا انه في النهاية اتخذ موقف عندما استطاع أحد الأشخاص الذين كان عنده غيره من آل برمك على الدولة الإسلامية وخوفه من نفوذهم وإستقرأ ما يدور بخلد هارون الرشيد فطلب من مغنيه أن تغني قصيدة لعمر ابن ابي ربيعة أمام هارون .

ليــت هنــدا أنجزتنــا مـا تعـد ***** وشـــفت أنفســنا ممــا تجــد

واســــتبدت مـــرة واحـــدة ***** إنمــا العــاجز مــن لا يســتبد

فلما سمعها هارون وعى الرسالة واخذ يرددها في ذهابه وإيابه حتى اتخذ موقف من نفوذ البرامكة واستطاع القضاء عليهم نهائيا .

برامكة اليوم هم قلة من الخارجين عن القانون والذين استبدوا بهذا الشعب كثيرا من عناصر ( الفساد الماضي) وأعوانهم وبعض ممن ينتسبون الى المعارضة، وأنا نريد هارون جديد يستبد او يقتص من الظلمة والمفسدين وهذا الشعب أيدك يا فخامة الرئيس لكي تكون بوابة التغيير التي ينشدها كل ابناء الشعب ، وإن صيحات البرامكة في كل مكان صار كبيرا يفجر طبلات الأذان وغناء الناس لك :" إنما العاجز من لا يستبد" صار يكررها الأطفال والكبار فمن المعيب ان يكون شخص برتبه مشير ، إذا ما سمع طلقة رصاص من اقصى المدينة ترك أدواره العليا في منزله لينزل الى البدروم ذلك لا يجب ان يكون عليه من يتحمل مسئوليه كالتي تحملتها أو هكذا كما يقول الكثير لتأخرك في حسم المعركة لصالح الشعب ولصالح الأمن والاستقرار.

وليس مطلوب منك ان تستبد ولا ان تحمل سلاح تقاتل لكن المطلوب منك ان تكون مقداما في قراراتك صادقا في توجهاتك .. وإني لأقرأ في بعض المواقع الإخبارية عنوان خبر ( صدور قرار جمهوري) فأرى ان عدد قراء هذا الخبر تجاوز قراءة أخبار أكثر أهمية ، إلا ان شغف الناس وتلهفهم لقرارات حاسمة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي تعيد الينا السلام والأمن حتى وان جاءت بصعوبة لأنهم وبالتأكيد لا يريدون ان يخيب أملهم من منحوه ثقتهم ليحقق آمالهم وطموحاتهم ومستعدين الى نصرة قرارات ينتظرونها بفارغ الصبر فمتى يا رئيس البلاد؟!.

إعلم أننا نحبك ونتمنى لك كل الخير والتوفيق بل وندعو لك كل يوم في هذا الشهر الفضيل بالتوفيق والرشاد والبطانة الصالحة والخيرة من الناس التي ان استُنصِحَت قالت خيرا .. فلا أظنك يا مشير تعجز عن شاوش.