آخر الاخبار

عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي

المخطط الإيراني تجاه اليمن والمملكة العربية السعودية
بقلم/ نصر بن عبود الشريف
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر و 21 يوماً
الإثنين 09 يوليو-تموز 2012 10:21 م

رغم ماتواجهه ايران حاليأ من ضغوط من قبل الدول العظمى,بخصوص مفاعلاتها النووية التي تمتلكها؛ الا ان ذلك لم يفنيها قدماً عما هو مخطط في سياستها الخارجية,حيث تحاول ان تكون (المركز الاقليمي)للشرق الاوسط والدولة الاقوى في المنطقة,وذلك من خلال اهداف ومنطلقات رسمتها في سياستها الخارجية منذ الثورة الخمينيه عام 1979.

واتخذت اساليب ومرتكزات إستراتيجية عديدة من هذه المرتكزات:

اولأ:الاستثمارات الخارجية:ذلك لتامين اقتصادها والسيطرة على السوق اقليميا وتركيزها على دول الجوار، خاصة الامارات حيث تقدر استثماراتها هناك ب60مليار دولار بالاضافة الى الايدي العاملة,وغيرها من الدول.

ثانيأ:التحكم في المناطق الاستراتيجية:ذلك من خلال سيطرتها مثلأ على مضيق هرمز حيث يشكل اهم منفذ بحري خصوصأ لتصدير النفط من المنطقة.

ثالثأ:خلق الشعارات الدينية:ذلك لاثارة مشاعر الناس بترويجها (حب ال بيت )وان الهاشمين وقع عليهم ظلم من فترة خلافة علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وحتى وقتنا هذا حيث انهم مضطهدين من قبل حكوماتهم ولابد انصافهم.

مع ذلك تعد ايران دولة دينية بحسب تصنيف الدول ايديولجيا في الامم المتحدة. نظامها شيعي,ولكن نجد تناقض بين اسس حكمها وشعاراتها.والدليل بان هناك دولة شيعية هي(اذربيجان) لكن بينهما خلافات عميقه رغم المذهبية والقرب الجغرافي.

اذأ على من تجرفة العاطفة الدينية والشعارات المذهبية التفكير بعقل ومنطق فاسباب الحروب الاهلية هي احدى الاساليب المتبعة من قبل ايران.

رابعأ:الدعم الاعلامي والمادي:وهي احدى الوسائل التي من خلالها يتم دعم انصارها اعلاميا، وماديا في المناطق التي يتواجد فيها المذهب الشيعي.

مثل(العراق,لبنان,اليمن,السعودية,البحرين,عمًان...الخ).

هذه اهم مرتكزات السياسة الخارجية الايرانية,التي تنطلق منها حتى تحقق اهدافها الاستراتيجية.

اما مخططها تجاه اليمن والسعودية,فانه احد هذه الاهداف ,وهو هدف استراتيجي بحت,حيث اْستغلت سقوط النظام العراقي,حتى بثت الفرقة في المنطقة باسم (الطائفية والمذهبية). وبحثت عن المنطقة المناسبة سواء كانت يمنية اوسعودية بحيث يتواجد فيها المذهب الشيعي .

وكان لها ذلك في وجود منطقة جغرافية وعرة (صعدة )حيث تعتبر منطقة استراتيجية هامة من خلالها تستطيع زعزعت امن اليمن والسعودية في اًن واحد.

حيث تطل على الاراضي السعودية من الجهه الجنوبية,وعلى شمال اليمن . وهناك قواسم مشتركة بين الشعبين,وخاصة الاقلية الشيعية في (صعدة,وجيزان الحدودية).وهذا المخطط يأتي ليضعف الدور اليمني السعودي في الساحة الاقليمية,والدولية. بحسب مركز الدولتين في المنطقة .من حيث(المساحة الجغرافية,والكثافة السكانية).

ان اضعاف الدول الكبرى هو مصلحة لها حتى يسهل لها تحقيق اهدافها.وألايبقى منافس من الدول العربية الا مصر ,كذلك المغرب العربي ,وهذا سهل بحسب مخططها حيث ان اضعاف الدول المنتجة للنفط,سيؤدي الى اضعاف الدول المسماه(التابعة)برغم مكانة هذه الدول.

ذلك باختصار المخطط الايراني تجاة اليمن والمملكة العربية السعودية .وعلى من يقوم بتنفيذ المشروع الايراني سواء(الحوثيين) اوغيرهم ان يحكموا العقل لا العواطف,وان لايكونوا اداة في ايادي غيرهم .

وان الشعارات الدينية والبطولات التاريخية لمحبي اهل البيت ماهي الا اوهام ووتر يدق به الايرانين لتنفيذ مشاريعهم في المنطقة.الم يتساءل هولاء من الذي ساعد الامريكان واسرائيل في سقوط النظام العراقي,أليس عملاء ايران .

اليس هناك مفاوضات علنية مع الدول العظمى,ومفاوضات سرية مع اسرئيل .

كل هذا لتمزيق المنطقة العربية بمخطط ايراني ,امريكي,اسرئيلي.

في الاخير فلتكن لدينا غيرة دينية, ووطنية,تجاه قضايانا الداخلية,والخارجية.

وان لا تأخذنا الشعارات والاهازيج البراقة. وان مايدور الان من حروب اهلية ماهي الا لتنفيذ المخططات الخارجية.

وعلينا جميعأ الالتفاف قيادة ,وشعبا وبحزم ضد المخططات الخارجية منها الامريكية,والايرانية,والاسرائيلية تجاة المنطقة العربية.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
ماذا تعني حشود تعز العيدية؟!
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سمير السروري
متى يعود اليمن؟ قرن لا يكفي
سمير السروري
كتابات
د/ عبد الله الحضرميأعلوا هبل ....
د/ عبد الله الحضرمي
مشاهدة المزيد