الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
كنا نسمع بهذا الاسم يتردد في وسائل الإعلام الرسمية قبل أن تحرر - صحيح أن تحررها لا زال جزئيا لكنها تسير في طريق استكمال التحرر من الإعلاميين العبيد...
ابن اليمن البار – أطلق كثيرا على مخلوع اليمن علي صالح ... والسؤال هنا هل فعلا كان بارا باليمن ؟؟؟
إن نظرة يتأمل فيها منصف للدور الذي يمارسه المخلوع من خلف الستار في هذه الأيام ليتضح له من خلالها مدى البر الذي حضيت به اليمن وتحضى به من قبل احد أبناءه الغير بارين مطلقا...!!!
اذا فهو فعلا ابن اليمن؟؟؟ ولن نجرده من جنسيته !! كما يحاول أن يفعل هو وبعض حملة المباخر كما وصفهم الأستاذ محمد قحطان... من قيادة حملة تشهير وتشويه لرموز وطنية من أمثال باسندوه...
لن نجردك من جنسيتك ... بل سنعترف بك كنكرة واستثناء مرت كسحابة صيف – غير ممطره- على أبناء اليمن الفضلاء والكرماء والأبرار حقا... لا مجازا ...
لكننا سنجردك من لقب طالما تقمصته وألبسك اياه حملة المباخر ... وعشاق العبودية في ظروف استثنائية .. ولعل البعض منهم اليوم قد أدرك تلك الكذبة التي ربما تغنى هو بها في إحدى نشرات الإخبار .. او في إحدى المناسبات الوطنية في ظل سنوات حكمك البغيضة لقلوبنا...
ابن اليمن البار – يحق الان ان يطلق على اؤلئك الشرفاء الذين يبنون ما هدمت ؟؟ انت
ويصلحون ما افسد ت؟؟ أنت.. ويصلون ما قطعت ؟؟ أنت.. ويطفئون من النيران ما أشعلت..؟؟ أنت..
ويداوون من الجروح ما نكأت..؟؟ ويحاولون ان يلموا من الشمل ما فرقت ..؟؟
ابن اليمن البار هو اليوم الأستاذ باسندوه .. الذي يظهر حبه وإخلاصه لليمن.. دموعه المتكرره.. وتواضعه...
أبناء اليمن البارين هم اليوم الأستاذ الانسي والدكتورين نعمان والارياني – وان كان ثمة عتب على الدكتور الارياني .. لكن عسى أن يعوض فيما بقي من عمره...
هؤلاء الذين يسعون لإصلاح ما أفسدته .. ولم شمل فرقته.. وإخماد أزمات اصطنعتها لتعيش عليها ... طيلة سنين مضت ؟؟ وكنت غير مكترث بدماء .. ولا أبرياء .. ولا ثروات تهدر .. ولا مجتمع يمزق بالنعرات والطائفيات ... فاي بر!! تريد ان ينسب اليك .. حاشاك حاشاك ان بينك وبين البر - باليمن - آلآف بل ملآيين السنوات الضوئية... من المسافات الشاسعة ...
أبناء اليمن البارين هم جنودنا الأبطال الذين يواجهون عصاباتك .. التي سلمتها أنواع الأسلحة او سلمها بأوامرك مهدي مقوله ... قبل أن يسلم قيادة المنطقة الجنوبية... ثم تاتي لتتباكى عليهم؟؟ عجبا لك!!
أبناء اليمن البارين هم كل مخلص في عمله يطمح لبناء اليمن.. والخروج به من محنته وأزماته سواء كان مدنيا او عسكريا .. أو كان إداريا أو ميدانيا.. في شتى المجالات ومختلف الأعمال ...
أبناء اليمن البارين باليمن حقا هم اؤلئك الأحرار الذين صمدوا ولا زالوا في الساحات ... قدموا الشهداء والتضحيات من اجل اليمن حقا .. هؤلاء هم البارين حقا باليمن ... يوم خلصوه من حكم العائلة الاستبدادي البغيض
أما أنت أيها المخلوع فثق انك لم تكن بارا باليمن مطلقا ؟؟ واليوم تطل علينا في مظهر يوحي بالشفقة عليك من هوس حب الظهور في الفضائيات ... لتقول عن نفسك انك الشهيد الحي ...؟؟!! يا ترى أي شهادة أنت تريدها .. اتلك التي حصلت عليها في جمعة الكرامة حين كنت تشرف على جموع القتلة وتطل عليهم بطائرتك المروحية لتكون شهيدا مباشرا على جريمتك؟؟!!
أم تلك الشهادة التي حصدت أرواح الأبرياء في محرقة ساحة الحرية بتعز ؟؟!! أم تلك التي حصلت عليها في أبين ؟؟!!
فعلا انك خير شهيد – واعني هنا بشهيد – شاهد - على جرائمك فلو كان لك عقلا لتركت الكبرياء .. واعترفت بذنبك .. وتبت إلى ربك.. وتركت اليمنيين يصلحون ما أفسدت ... وما خربت..
أخيرا لا زلت ترى في نفسك انك ابن اليمن البار ؟؟ وانك الشهيد الحي .. لك أن تتخيل ما بدا لك.. وان تعيش أوهامك ؟؟
لكن .. كن على ثقة أيها المخلوع أن الأيام ستكشف زيف ادعاءك انك كنت بارا باليمن ؟؟ هي أيام وأشهر خلالها نأمل أن يتعافى اقتصادنا بغيابك ... وان تتشافا عملتنا بفقدك.. وان تصلح أحوالنا ببعدك عنا وعن ثرواتنا وعن جيشنا ..
عندها إن كنت لا زلت على قيد الحياة ... ستعلم أيها البار بنفسك وعائلتك لا بشعبك..
ستعلم إذا انجلى عن اليمن بفقدك الغبار أفرس تحتك كان أم حمار.