عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
في عصر ازدهار التكنولوجيا و وسائل الاتصال الحديثة من هواتف و انترنت و فضائيات و غيرها و في وقت اعتقدنا لوهلة ان هذا التطور عديم السلبيات والنواقص.
برزت الى الوجود ظاهرة استخدام الجماعات الارهابية هذه الوسائل لغسل عقول الفئة المتخبطة من أبناء الشعوب بشكل عام, حيث جندت هذه الجماعات اشخاص مدربين وذوي خبرة في كيفية ايصال المعلومات الى عقول الطبقات الدنيا ثقافيا وتعليميا تحت مفهوم الدين والجهاد ،مما وفر لهم فرصة العثور على ارهابيين مستجدين عن طريق التواصل اعلاميا.
و كنتيجة تراكمية لأسباب عديدة أهمها الفقر والبطالة فقد انجذب لهذه النداءات العديد من الشباب الغير واعي وأصبحوا قنابل موقوتة تهدد امن الشعوب على المستوى الدولي وليس المحلي فقط, حيث وفرت لهم تلك المعكسرات الإرهابية العديد من المغريات من الرواتب و أسلوب الحياة الجديدة وصولا الى تبشيرهم بالجنة و ارقام مضاعفة من الحور العين مما اوجد الدافع في مجاميع الشباب للإنضمام الى السلك الإرهابي ان صحت التسمية.
لقد كان الأجدر بالدولة ممثلة بكل وزاراتها العمل على توفير شبكات توعوية لنصح الشباب عن طريق المدارس والمساجد و الزيارات الميدانية الى البيوت حتى يستشعر الناس الخطاء الذي من الممكن ان يقعوا فيه او يرتكبه أبنائهم بانحرافهم في تلك الاتجاهات المظلمة والمشبوهة, وحتى لا يكون مستقبلهم مجرد أشلاء مدفونة بعد عمليات انتحارية.
يجب علينا سد الثغرات على ذوي النوايا الخبيثة ممن يهدفون الى زعزعة الأمن والنظام وإرهاب الآمنين من أبناء الشعب وهذا لن يحدث الا بالالتحام مع بعضنا للتصدي لهذه الغزو الذي أصبح خطره يفوق اي خطر اخر.
وهذا لن يحدث الا إذا التفتت الدولة للعوامل التي يستخدمها تنظيم الشر في استحداث إرهابيين جدد عن طريق الانترنت وغيرها من الطرق الملتوية التي يفترض بأننا نستخدمها الاستخدام السوي والتي جندتها هذه المجموعات لأجل مصالحها.
ولاننسى قوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) ..