كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
كان لزاماً على الثورة ، وتحريك المياة الراكدة(على حد قول الرئيس) وتجاوباً لتطلعات الشعب اليمني أن يحدث تغيراً في البلاد ...
كانت هناك تغيرات لكن دائماً نشعر بأنها ناقصة ولم ترقى للتغيير الذي يطمح له الشعب وشباب الثورة وماكنا نسلي به انفسنا الإنتظار على ترقب ، بل وبدأ الخوف ممزوجاً باليأس يتغلغل بداخلنا لأن الثورة لم تُأتي ثمارها.
زماناً.. لابد من إحداث تغيير (وليس تبديل) كما كان في القرارت السابقه ، وعلى متخذ القرار أن يسعى نحو التغيير الحقيقي الصادق(جرائه) غير مبالي بسلطة وقوة نفوذ النظام السابق في منطقة ما أو جهة معينة .
سلطان العرادة ...
شخص ذو طراز فريد ومن العيار الثقيل في منطقته واليمن بشكل عام ، له خبرة كافيه بمعرفة احوال اليمن واليمنيين وكان من قبل الثورة في كل ملقى نجدة يركز على الشباب في إحداث تغيير في البلاد بشكل متزن وعقلاني ، لدية قدرة عجيبه في السرد التاريخي لأحداث اليمن حتى تنصرف من عندة وقد اضفت معلومات جديدة وادركت ابعاد اخرى لليمن.
لم أكتب هذه الأسطر لأتكلم عن سلطان العرادة ، فليس الأن !!
لماذا العرادة حقيقة التغيير؟!
أنا على قناعه تامة ومن يعرف الشخص أنه لن يظهر على الساحة ولن يقبل بالمنصب ليكون جزء من مساومه سياسيه أو متطلب مرحلة سياسيه فقط .. لا .
فمثل هذا الرجل إن ظهر كمحافظ فلن يقبل إلا بمطالب الشعب ولن يعمل بالإيدلوجيه والفكر الذي كان يحيط بالمسئول في النظام السابق ، تحمل المسئولية هو شخصياً وأثق في تقديرة للجو السياسي العام انه سيمكنه من أداء مهامة بشكل يرتضيه هو لنفسه وهذا يكفينا معياراً لقياس أدائه.
في تقديري تمرد على أفكار وقوانين خفيه كانت تحكم اليمن على مر عقود من الزمن ونسفها بقبولة شخصياً هذا المنصب.
بمعنى رجل بحجم سلطان العرادة(شيخاً وسياسياً ومحبوباً) كان بإستطاعته تزكية ودعم رجل آخر كمحافظ وهو من خلفه يدعمه ويسهل له الطريق في عمله ...
قبوله شخصياً تعني الكثير والكثير ومؤشر مبشر جداً للشباب في نجاح الثورة.
طبعاً المهمه صعبه وتسيير امور هذه المحافظة ذو الخصوصية والحساسة امراٌ بالغ التعقيد ، وإستعادة مؤسسات مأرب الحكومية والمدنية لإداء مهامها وأعمالها بحاجة من الأخ المحافظ الي جهد كبير، ناهيك عن الوضع الأمني الخطير جداً وتأثيرة المباشر على العاصمة صنعاء.
ومعالجة مخلفات النظام السابق للأوضاع الإجتماعيه قبيلةً وشعبا.
والأهم ومانسعى إلية جميعاً شعور المواطن البسيط بمعنى الدولة الذي غاب عنا طويلاً(في أداء الحقوق والراجبات ورفع المظالم)
نتمنى له التوفيق والنجاح ، ونهيب بأهل مأرب الإصطفاف ودعم هذه الشخصيه لأداء مهامها.
وكما نقول دائماً قائمة التغيير ياسيادة الرئيس طويلة ونحن في الإنتظار.