شهداء في جباليا والاحتلال ينسف المنازل بجنوب غزة وشمالها الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد ..
بينما أنت منهمك بأجوائك المهنية بعزم ومثابرة وحب،وهذا لا يتأتى إلا بقناعتك التامة والكاملة بأن ما تقوم به نابع من عقيدتك وأنه لايخالف المبادئ والقيم الدينية والعرفية.
إلا أن هناك من يستمتعون ويستلذون بخلق الأقاويل وتلفيقها للناس دون أي وجه حق، وهذا ما حصل معي حيث تقول عليا أحدهم بما لم أقله وأني أقدح بمشروعية التعامل في بنك التضامن واني نادم على فترة عملي فيه .
بينما لم يزدني العمل في هذا البنك إلا فخرا واعتزازا لما فيه من مصداقية وأمانة ورقي في التعامل المنبثق من الشريعة الإسلامية .
هذا الموضوع الذي كتبه المدعو ( سالم جابر عمر ) في أحد المنتديات لم يعلق عليه سوى اثنين فقط .. لكني رأيت أنه لا بد من وضع النقاط على الحروف .. ومحاولة توضيح مدى الضلالة التي يحاول أن يمارسها بعض ضعفاء النفوس ..
لم يكن عملي في بنك التضامن مرحلة عابرة .. بل كانت مرحلة علمتني الكثير والكثير ، خاصة أن إدارة البنك ومؤسسيه يتميزون برؤى ثاقبة وأخلاق رائعة .. هذا ما يجعلني دوما أفتخر بهذه المرحلة وأضعها في أهم مراحل حياتي.
ليس هذا الموضوع لأمدح مؤسسة أو أفرادا .. فهذه المؤسسة بإدارتها وأفرادها أسمى من أن أسطر فيهم كلمات المدح.. لأنهم يعملون بجد واجتهاد .. وعزم واقتدار .. وفق رؤى شرعية .. تجعلهم في الصدارة دائما .
ما أود قوله موجه بالأساس إلى أولئك الذين يحاولون ممارسة الافتراء بجميع أشكاله ووسائله وليعلموا أنهم لن يضروا إلا أنفسهم ..يقول الله تعالى : " ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله"..
وليعلم هذا وأمثاله أن من يقترف مثل هذا الذنب لابد أن يستغفر الله ويتقي الله تعالى في نفسه وفي الناس .. فإن ذلك من أعظم الجرم لأن فيه من الغيبة والنميمة والإفك والكذب ومحاولة إسقاط الشخصيات من خلال إلصاق الكلام بشخصية لم تقله ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون ) .
والله من وراء السبب
*العضو المنتدب سابقا لبنك التضامن الإسلامي