عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
قرارات جريئة وشجاعة أنبئت عن نية صادقة لدى الرئيس (هادي) تتجه نحو التغير المنشود في إقالة القيادات العسكرية الفاسدة القريبة من الرئيس السابق والموالين له حتى يتمكن الرئيس الجديد والحكومة من استكمال تنفيذ المبادرة الخليجية بأمان لاسيما وان الحرس الجمهوري والأمن المركزي وألوية أخرى من الجيش ما زالت بأيدي أبناء الرئيس السابق وأبناء أخيه والموالين له فصدرت قرارات جمهورية جريئة مساء الجمعة 6/4/2012م بإقالة محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية وطارق محمد عبدالله صالح وحمود الصوفي وآخرين وذلك كمرحلة أولية سيليها صدور قرارات أخرى بإقالة الباقيين تمهيدا لهيكلة الجيش والأمن ودمجهما في مؤسسة عسكرية وأمنية واحدة تخدم الشعب والوطن لا الفرد والعائلة وذلك تنفيذا للمرحلة الثانية من المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية تحت إشراف عربي ودولي وعلى ضوء ذلك يجلس جميع الفرقاء السياسيين على مائدة مستديرة واحدة لمناقشة مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية لبناء اليمن الجديد . وفي الوقت الذي حلَّتْ فيه الفرحة والسرور بصدور تلك القرارات الجزئية حيث احتفل أبناء تعز في نفس الليلة بمناسبة إقالة المحافظ الصوفي وتعيين شوقي احمد هائل بديلا عنه كما احتفل أبطال الجوية في جميع المحافظات بإقالة قائدهم محمد صالح الأحمر بعد شهور مضت على ثورتهم ضده في صنعاء وتعز وبقية المحافظات اليمنية ولمّا كانت دول الخليج والمجتمع الدولي قد باركوا هذه القرارات وطلبوا من الأطراف اليمنية سرعة تنفيذها على الفور وعلى الرغم من تعيبين المقالين من بقايا النظام في مواقع قيادية أخرى حيث لم يحالوا للمحاكمة ولم يُفَرّغوا عن العمل نهائيا ومع كل ذلك التدليل الذي أولاهم به الرئيس (هادي) إلا انه قد جُنّ جنون المذكورين وبقية العائلة حيث قاموا بعد ساعات من صدور القرارات بارتكاب حماقات تشير إلى إعلان رفضهم للقرارات الرئاسية والتمرد عليها وانتشار المسلحين حول مطار صنعاء ناهيك عن قيامهم بإطلاق عدة قذائف مدفعية عقب صدور القرارات بساعات على منزل اللواء علي محسن قائد الفرقة ومنزل الشيخ حميد الأحمر الكائنين بحدة وذلك من قبلحرس العائلة المتواجدين في جبل النهدين هذا فضلا عن قيام اللواء محمد صالح بالتهديد بإسقاط أي طائرة تقلع من المطار أو تهبط إليه وقيامه باستحداث نقاط في ألاماكن القريبة من مطار صنعاء وهذه السلوكيات تعني التمرد على الشرعية التي منحها الشعب للرئيس هادي في 21/2/2012م وأيضا التمرد على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقد تساءل الكثيرمن المهتمين بالشأن اليمني عن سبب الزوبعة التي قام بها المقالون المذكورون ؟ وهل ذالك راجع لأنها لم تصدر من الرئيس السابق ؟ وهل الرئيس (هادي) هو الرئيس الشرعي لليمن أم ماذا يعتقد أولئك ؟ وهل لن ينفذوا إلا أوامر وقرارات رئيس يكون من العائلة التي حكمت اليمن بالقوة لمدة ثلث قرن ؟ فالمتابع للشأن اليمني يجد أن جميع المطالب والتنبؤات التي أبداها الثوار واللقاء المشترك ومن ورائهما الشعب برمته من المطالبة بتغيير وإقالة أقارب (صالح) والموالين له من قيادة الجيش والأمن ومحاكمتهم عن جرائمهم معللين ذلك بان بقائهم في مناصبهم لا يخدم الثورة والشعب وإنما يخدم العائلة وبقايا النظام الفاسد وهذه التنبؤات ظهرت واضحة جلية من خلال تمرد القادة المقالين على قرارات رئيس الجمهورية باستخدامهم للمسلحين والبلاطجة بالاعتداء على برج مطار صنعاء وعنترتهم بإيقاف حركة الطيران وتمسكهم بمناصبهم بالقوة وهم بهذا السلوك المشيين يجرون البلاد إلى مربع العنف والاقتتال السابق المعتادين عليه ولكن هيهات لهم !! فالشعب ألان قد وعى ولم تعد تنطلي عليه الشائعات والأراجيف كما لم يعد يخاف إلا الله الذي بيده الضر والنفع والحياة والموت ناهيك أن رفضهم لقرارات الإقالة يؤكد تأكيدا قاطعا على عدم جواز فتح باب النقاش حول قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية وجبر الضرر إلا بعد إقالة كل أولئك من مناصبهم في الجيش والأمن وهيكلتهما ودمجهما في مؤسسة وطنية واحدة تتبع الشعب والوطن ومتى ما تم ذلك فلا مانع من البدء بالحوار الوطني والمصالحة الوطنية وأي حوار بغير ذلك فلا قبول له ولا نجاح لان الحوار المثمر والهادف لن يتحقق إلا في حالة ما يكون بين أطراف سياسية لا يد لها على المؤسسة العسكرية والأمنية التي من المفترض أن تظل بعيدة عن الأيدي العابثة المتهورة . وإذا كان القادة العسكريون التابعون للعائلة قد رفضوا قرارات رئيس الجمهورية فكيف سيدخل الشباب واللقاء المشترك في حوار مع بقايا النظام السابق في المؤتمر الشعبي العام والمؤسسة العسكرية والأمنية ما زالت بيد الأخير وتحت تصرفهم وإمرتهم متى شاءوا وعلى من يشاءوا. وبغير الهيكلة والدمج فالحوار سيكون مستحيلا لان الثورة الشبابية ما قامت إلا لإنقاذ الشعب والوطن من عبث الفرد والأسرة المستقويين بالآلة العسكرية والأمنية المستولين عليها لخدمتهم وقمع الآخرين وإرهابهم وذلك عهد قد ولى ورحل وعقارب الساعة لا تعود إلى الوراء ونصر الله دائما للشعوب وهذه سنة الله في الكون ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا.