كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
لقد كان الرئيس عبدربه منصور هادي صريحاً وواضحاً وهو يدعو الأحزاب السياسية لأن تغير سياستها وتسعى بكل جهدها لتنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة، مؤكداً على أن هناك رئيساً للجمهورية ورئيساً لحكومة الوفاق ولا نريد العودة إلى المربع الأول.
الكلمات مفهومة والرسالة واضحة، والمعنى أن هناك أحزاباً لم تغير سياساتها السابقة وهناك أطراف تسعى لعرقلة وإفشال المبادرة والحكومة، وإذا كان المعني بالأمر والرسالة هو المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق، فإن بقية الأحزاب وخاصة المشترك داخلة في هذا الموضوع بشكل أو بآخر.
فلابد أن يدرك الجميع طبيعة المرحلة والتحديات وأن لا ينجروا وراء المعارك الجانبية والقضايا الهامشية، وأن لا ينظروا للوراء ولا يحاربوا طواحين الهواء، وأن يدركوا جميعاً أننا في مرحلة جديدة وفترة جد عصيبة، تتطلب قدراً كبيراً من المسؤولية والنظرة الإستراتيجية والرؤية الموضوعية الوطنية.
وقول الرئيس هادي: هناك رئيس جمهورية وحكومة وطنية، فهذا الكلام موجهاً لجميع الأطراف، للرئيس السابق ومن معه وللمشترك وأنصاره ولكافة الأطراف والأحزاب والمكونات.. هناك رئيس حقيقي منتخب وصاحب رأي وموقف، ولا يوجد ما يسمى برئيس الرئيس ولا سيفان في غمد.. وبناءً على هذا ينبغي على الرئيس السابق أن يقتنع قناعة تامة كاملة بأنه لم يعد رئيساً للبلاد وأن يتصرف ويتحرك على هذا الأساس، وأن يترك المكابرة والمزايدة وأن عهده وحكمه قد ولى وانقضى، وأن أي ممارسات خاطئة أو تصرفات طائشة قد يقوم بها أو يدفعه البعض للقيام بها ستعود عليه بالخسران المبيح وعواقب الأمور..
وعلى الآخرين وكل الوطنيين أن يبتعدوا عن التهويل والتخويف وخلط الأمور وأن يتصرفوا وفق الواقع وحسب الوقائع، وأن لا يقعوا في المطبات الهوائية والاستفزازات البهلوانية وأن يتعاملوا مع مثل هذه التحركات والحركات بقدر كبير من اليقظة والعقلانية وأن يعلموا علم اليقين أن هناك رئيساً واحداً للبلاد، رئيس شرعي وزعيم حقيقي، بل رجل فدائي وإنسان مبدئي ووطني، لن يسمح لنفسه أن يكون ديكوراً أو "كمبارس".. فهل يعي الجميع الرسالة والدرس؟.