الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
بات واضحا - للمتابع - أن الربيع العربي أوجد تغييرا إيديولوجيا في المنطقة العربية ، وأصبح الإسلاميون رقما صعبا حين دخلوا المعترك السياسي ، لتتحول دفة الصراع إلى مسار بات ردحا من الزمن يدار بطريقة لا تتسق ومسار الأمة، على أنه لم يكن الإسلاميون بمنأى عن السياسة ومتابعتها ، والتحدث عنها حيث لا تنفصل عن الدين في نظرهم ، لم يتوقع أحد حالة الصحو التي رافقت الاسلامين في كثير من الدول بعيد الثورات العربية ، وفي رأيي فقد كان الوقت المناسب لاستصحاب الثورات وتناغمها مع الرغبة في التغيير ، ولعل سقوط الأنظمة الاستبدادية كان له دور فاعل خاصة في مصر وتونس بعد عقود من الكبت
، إن أمام الإسلاميين امتحان صعب ، وهم أمام لحظة تاريخية لإثبات الوجود ، كي يستمدوا ثقة الشعوب بهم بعد أن فقدوا ثقتهم بالأحزاب اليسارية وغيرها التي أكلت أخضرهم ويابسهم ، كما ينبغي للإسلاميين أن يرجعوا للتجارب السابقة في كثير من البلدان الإسلامية ، كي يخرجوا برؤية واضحة
وليس جديدا في نظري أن تفرز الثورات الاحتجاجية تغيرا محوريا في عملية الصراع ، فقد أفرزت الثورة الإيرانية في الثمانينات ظهور \" حزب الله \" وانتعاش الشيعة ، ووصولهم إلى سدة الحكم ، وكثير من الثورات تتمخض عن تغير مفصلي لدى اربابها .
لقد صدر تقرير \"اسرائيلي \"كتبه يارون فريدمان المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية والشيعة يؤكد أن ثورات الربيع العربي أنجبت ثورة داخل ثورة ، ويوضح أسلمه الصراع بين إسرائيل والعرب ، من خلال تربع الحركات قائمة الأحزاب ذات الحظوة في أغلب الدول العربية والإسلامية ، وخير دليل ما يحدث في مصر وتونس من فوز جماعة الإخوان في الانتخابات الأولية .
الجدير ذكره أن حظوة الإسلاميين بدأت قبل الربيع العربي في بعض البلدان كتركيا مثلا حيث فاز \" حزب العدالة والتنمية \" عام 2002 ووصل إلى سدة الحكم ، لكن الثورات الاحتجاجية عززت من فرصتها لدى الشعوب التي عافت الظلم ، وتاقت إلى الحرية
فهل كان يعلم البروفيسور الامريكي \" نوح فيلدمان صاحب كتاب \" سقوط وصعود الدولة الإسلامية \" أن نبوأته عن صعود الاسلامين ليست محض افتراء ، على العكس تماما فقد تنبأ بحكم استقراءه الواقع حين رأى الشعوب ترضخ تحت نير الظلم والاستبداد ، فبني نبوأته على مقدمة صحيحة فجاءت النتائج صحيحة ؟
هناك صعوبات وعراقيل تواجه الاسلامين ، أهما التعامل مع إسرائيل والغرب ، وما علينا إلا أن ننتظر ما تؤول إليه الأحداث ،،،وإن غدا لناظره قريب