عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
تأملت الثورة اليمنية وتذكرت الشهداء وماقدموه للشعب اليمني من تضحية ودماء وأرواح وبدأت أفكر بماذا اصف هذه البطولة ولم استطع ان أشبه هذه البطولة إلا بشخصين مسجونين وقد حكم عليهم القاضي بان يعدم احدهم ويترك الأخر حرا طليقا ويعيش في أفضل حال مما كان عليه من قبل والاختيار متروك لهم وفي صباح يوم التنفيذ خرج الاثنين في ساحة الإعدام فقال القاضي هل اخترتم من بينكم من يعدم ومن سيكون طليقا سكت احدهم ولم يجب ونطق الأخر بصوت عالي نعم لقد كان الاختيار ان أكون انا من سيعدم ويترك صاحبي ليعيش طليقا فتقدم السياف الى هذا الرجل وقراء القاضي الحكم واعدم هذه الرجل وتم إطلاق سراح الرجل الثاني ومرت سنة ولم يزر هذا الرجل قبر صاحبه ولم يسال عن أهله واولاده وفي الأخير تخاصم القاضي مع الحاكم وكل واحد يتبرى من تنفيذ حكم الإعدام بذلك الرجل وتم تغيير حاكم جديد وقاضي جديد واصدر الحاكم والقاضي الجديدان حكم براءه للقاضي الظالم والحاكم الظالم والمصيبة الكبرى ان الشاهد على براءتهم الرجل الذي خرج من السجن
مفاتيح القصة
السجن هو اليمن السعيد
الرجل الذي خرج من السجن هو أنت اخي المواطن اليمني فلقد كان محكوم عليك بالإعدام في النظام السابق دون أن تشعر بذلك
الرجل الذي تم إعدامه وقدم روحه رخيصة لأجلنا هو شهيد جمعة الكرامة وغيره من شهداء الثورة اليمنية المباركة فلقد تركوا كل شي لأجلنا أهلهم وأموالهم وأولادهم وماتوا لنحيا نحن أفلا نتذكرهم وندعوا لهم.
الحاكم الظالم أكيد تعرفوه ولايشرفني اذكر اسمه ...القاضي الظالم اكتشفوه بأنفسكم حتى نضعه في شبكة الاتهام
أما الحاكم الجديد هو من مر على تعيينه وانتخابه أكثر من شهر ولم يحرك ساكن.
القاضي الجديد هو العم محمد الله يسامحه ويعفو عنه لأنه قدر المسالة بالمصلحة والمفسده وهذا حكم الشرع لاكن أيضا الشرع يقول العين بالعين والأنف بالأنف والسن بالسن والنفس بالنفس والجروح قصاص.
إخواني الشهداء في الأخير أقدم اعتذاري وأسفي لكم فلقد خذلناكم ليس لان الثورة لم تتحقق ولاكن لم نكن قد المسؤولية التي أوكلتوها إلينا.