الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية
تقف الحكومة الجديدة أمام امتحان صعب .. لإثبات مصداقيتها في إنقاذ اليمن مما ألم به من تدهور اقتصادي بالغ .. نتيجة حماقات الحكومة السابقة ، واستشراء الفساد فيها
واليوم ينتظر الشعب اليمني استحقاقات الثورة وثمارها التي لم تقطف حتى الساعة ، إن أبسط متطلبات المعيشة لهذا الشعب المغلوب على أمره تكاد تكون منعدمة أو متذبذبة فمن الماء إلى الغذاء إلى الكهرباء .. ثلاثي الحياة في هذا الزمن وثلاثتها يفتقر إليها اليمنيون ، فالماء يغيب أشهر من باب ( زر غبا تزدد حبا )
والكهرباء تعودنا على التقطع في اليوم مرات وكرات ولاتسطيع العدول عن ذلك من باب ( قطع العادة عداوة )
والغذاء يطارد الشعب ظله ..فمنهم سابق ومنهم مقتصد ومنهم ظالم لبطنه
برأيي إن توفير هذه الاحتياجات الهامة في أقرب وقت ستعطي الشعب دفقات من الأمل لطالما حنّ لمثلها ، لقد عاني الشعب الويلات قبل الثورة ولمدة ثلاثين عاما وهو أحق باهتمام الحكومة الجديدة ، إذ هو صانع الثورة ، وأبو التغيير
إن الحكومة تقف أما خيار حاسم في إثبات كينونتها ، فلو نجحت في توفير أهم الخدمات التي يحتاجها الشعب فإنها - بلاشك - وضعت اللبنة الأولى لديمومتها ، وتهدئة ثورة الشعب التي لازالت تتأجج
فكم تحتاج الحكومة لتشغل محطتين كهربائيتين من المال في حال خصص من ميزانية المساعدات التي تجاوزت العشرة مليار دولار كأقل تقدير ، بل تجاوزت الخمسة عشر
أعلم أن التزامات الحكومة كبيرة لاتوفي حقها العشرون مليارا ، لكنني أعتقد أن حاجة الحكومة لكسب ثقة الشعب أكبر بكثير من أية التزامات ، وعليه فإنها تستطيع أن تحقق الاستقرار الذي هو اليوم من أهم متطلبات الحكومة الجديدة
وعندما يجد الشعب أهم ضرورياته تحققت في فترة وجيزة ، فسوف يجد نفسه مؤيدا للحكومة منتصرا لمشاريعها وربما داعما لها بكل مايملك وهذا الذي تفتقر إليه الحكومة اليوم .