آخر الاخبار

الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة! البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور

مروان الغفوري:خمسة وخمسة
بقلم/ فيس To فيس
نشر منذ: 13 سنة و 4 أسابيع و يوم واحد
السبت 03 مارس - آذار 2012 03:51 م

من مقال ينشر قريبا.

قبل ستة أعوام في فلسطين: انتصرت حركة حماس في الانتخابات التشريعية. استلمت المسؤولية، ولم تعَط السلطة.

رفضت حركة فتح دمج الأجهز الأمنية أو التنازل عنها.

وجد وزير الداخلية، التابع لحماس، نفسه أمام مسؤولية أخلاقية فبدأ بتشكيل جهاز أمني خاص في غزة "القوة التنفيذية".

استمرت استفزازات أجهزة دحلان-عباس-دايتون-عمر سليمان بشكل متواصل

على إذاعة فلسطين قال دحلان:

الآن سنلعب معهم لعبة "خمسة وخمسة"

يعرف الفلسطينيون ماذا يقصد دحلان بلعبة خمسة وخمسة.

كانت بعض الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تستعرض في شوارع غزة علناً "بصدور عارية" وتهتف ضد الحكومة الجديدة، التي بلا سلطة.

تعقدت القصة، قصة دمج وتوحيد الأجهزة الأمنية وتبعيتها للسلطة الشرعية.

وانتهت على النحو التالي:

أغلق قادة حماس في يونيو هواتفهم

واختفوا.

وتكفل السلاح لوحده بحسم فوضى الأجهزة وفوضى السلاح.

وفي المقابل فعلت حركة فتح الأمر نفسه في الضفة، بالمقلوب.

في العالم الثالث يكون الحل الأكثر معقولية ودقّة، في أغلب الأحيان، مؤلماً

وربما مجنوناً.

وفي التاريخ نفسه غالباً ما كانت خيارات "غير ذات الشوكة" هي تمديد للكارثة لا أكثر.

ربنا يسهّل.