آخر الاخبار

انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟

الحرس القديم في لقاء المشير
بقلم/ الشيخ / الحسين بن أحمد السراجي
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 3 أيام
الخميس 16 فبراير-شباط 2012 04:58 م

غرور المناصب

الحرس القديم لم يستوعب أن الدنيا دُوَلٌ , فيومٌ لك ويوم عليك وحسن الحظ أعطاهم حصانة من المساءلة , لتأتي الحقيقة الرائعة في قول الشاعر الحكيم :

إنَّ المناصب ليس فيها راحة **** إلا ثلاثاً يتَّبعها العاقلُ

حكمٌ بحقٍ أو إزالة منكرٍ **** أو نفعُ محتاجٍ سواها باطلُ

فاصنع جميلاً ما استطعت فإنه **** لا شك من وَلِيَ الولاية يُعزلُ

إن الولاية لا تدوم لواحدٍ **** إن لم تُصدقني فأين الأولُ

هذا غرور المناصب , وهؤلاء المساكين بحقٍ أجزم أنهم لم يُقدِّموا ولم يكونوا ليقدموا شيئاً مما جاء في حكمة الشاعر : لم يحكموا بحق ، لم يُزيحوا باطلاً ، لم ينفعوا محتاجاً ، لم يصنعوا جميلاً .

أكلوا وتسمَّنوا وخدموا نفوسهم وأقاربهم وحواشيهم لا أكثر , وحدِّث عن مساوئهم ولا حرج .

الله ما أعظم حكمته فالدنيا تكاد أن تكون دار جزاء .

عبد ربه منصور

أحترم شخصيته كثيراً وأقدر الدور العاقل الحكيم المتوازن طوال سنة الأزمة الخانقة . إنه لجدير بأن ينال ثقة اليمانيين ليصبح الرجل الأول .

كنت وما أزال أعتبر المبادرة الخليجية بكل إيجابياتها وسلبياتها ضرورة وطنية لأنها أتت والوطن على مفترق طرق , فالمحافظات والمدن والمعسكرات بدأت بالتساقط وهذا أخطر ما في الأمر .

عبد ربه منصور خير ما أتت به هذه المبادرة والمشاركة في الإنتخابات تعني طي صفحة وفتح أخرى .

والله حسبنا ونعم الوكيل .