هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل
نتساءل دائما عندما تتذكر الانتخابات الرئاسية هل كل النخب السياسية والاجتماعية ستشارك في الـ 21 من فبراير ؟
وهل سيشارك الحراك الجنوبي مثلا ؟
وهل سيشارك الحوثيين ؟وهل سيشارك السلفيين ؟
وهل سيشارك أنصار الشريعة ((أنصار الشرعية سابقاً)؟؟
وهل سيشارك المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه؟؟
كل هذه الأسئلة متوقعة ومن ضمن ألمنهج للسياسيين في اليمن وإجابتها دائما ما تكون على شكل اختيارات يعني
مكملة للسؤال نفسه مثل (نعم –لا – ومش ضروري –وكل ما سبق )إلى هنا الأسئلة سهلة وفي غاية البساطة ولا تؤخذ أكثر من احتمال واحد والجميع عند الإجابة عليها محللين سياسيين وخبراء استراتيجيين الخ ....
أم السؤال المهم والأهم هو هل سيشارك شهدائنا شهداء الثورة السلمية في هذه الانتخابات؟؟ وهل سيدلون بأصواتهم في الـ 21 من فبراير بافتراض أنهم عادوا إلى الحياة لأجل هذا الحدث فقط ؟؟
في هذا السؤال ستتنوع الإجابات وسيقع الكثير في الخطاء بقصد أو بدون قصد وسيتردد البعض عن الإجابة عن مثل هذا السؤال ؟؟
ولو أخذنا بعض الإجابات الافتراضية لهذا السؤال .
فسيقول قول قائل عند الإجابة عليه .
ما للانتخابات وما للشهداء فالانتخابات كائن حي لم يمت بعد والشهداء كائن حي مات قبل الانتخابات وينسى صاحبنا أن الشهداء إحياء عند ربهم يرزقون ومن واجبنا إن يكونوا أحياء في نفوسنا كذلك ..
وقائل أخر سيقول
لولا هؤلاء الشهداء لما وصلنا إلى هذا اليوم التاريخي أما بخصوص مشاركتهم في الانتخابات فيطمأنوا بلادنا الديمقراطية فيها كفلت الاقتراع للأموات فما بالك بالشهداء .
أما لو أخذنا رأي عبد ربه في الموضوع فأعتقد أنه سوف يقول
الشهداء هم أول من رمى الحجر في المياه الراكدة وهم من أوصلونا إلى هذا التغيير وهذا اليوم وسأهدي فوزي في الانتخابات إلى أرواحهم بشرط ما نأخذ رائهم في الموضوع كون المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لم تنص على ذلك .
أما لو افترضنا أن السؤال موجه إلى علي صالح فسيجيب
لازم يشارك الشهداء في الانتخابات باعتبارهم مواطنين يمنين وسبب هذا الإجابة هي تفويت ألفرصه على عبد ربه
وبالتالي إذا لم تتم الانتخابات فهو الحاكم الشرعي لليمن وبالتالي سيكافئ الشهداء بضم شهداء آخرين إليهم ..
والمشترك له رأي في الموضوع –والمؤتمر كذالك وهؤلاء رأيهم معروف هو الشهداء لا يشاركون في الانتخابات فمن مات فات-وبما أننا ارتضينا الحل السياسي يعني الشهداء لا يشاركون الحلول السياسية-ولذالك هم غير موجودين ألان-بسبب عـــدم موافقتهم على الحلول السياسية .
أما الشهداء فرأيهم مختلف حسب وجهة نظري –فالشهيد سيقول لا بأس في يوم21فبرايرلكن بشروط الشهداء ومقاييسهم –فيوم 21فبراير هو الهـــدف الأول للثورة من حيث المبدأ حيث انه سيعمل على نقل السلطة وليس إسقاط النظام ونقل السلطة مهم أيضاً .
ولكن ليست مشكله لو أن النقل هذا سيعمل على تكريم الشهيد والاقتصاص له – والدولة المدنية المنشودة هذا على اعتبار أن قانون الحصانة غير موجود وان الشهيد لم يسمع به –وإلا كان ومن وجهة نظري أيضا سيرفضها وسيرفض المشاركة في الانتخابات جملةً وتفصيلا .
إلا في حالة واحده انه ارتضى بالحل السياسي و سلٌم بعدم جدوى الحل الثوري وأن المشاركة في هذا اليوم هي فعلا من اجل اليمن .
وأنت ما رأيك هل كان سيشارك الشهيد في الانتخابات ؟؟