شهداء في جباليا والاحتلال ينسف المنازل بجنوب غزة وشمالها الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد ..
أن نعمل من أجل هذا الوطن وأن نسعى لما هو في صالحه بما يرفع من شأنه ويحقق الحكم الرشيد والعيش الرغيد فهذا أمر ينبغي أن يكون ديدننا جميعاً بل وهو فطرة إنسانية جبلت عليه الأنفس , ولاحظوا أننا قلنا نعمل أي ألا نكتفي بالأقوال فقط بل لابد أن يكون العمل الوسيلة الأهم التي تعكس عمق هذا الانتماء الروحي , وبلا شك إن أي عمل لابد أن يعتريه الخطأ والنسيان والتقصير أحياناً وهذه طبيعة بشرية ولا يمكن لأحد أن يدعي الكمال لكن هناك من يتحمل المسئولية .
في الأوقات العصبية وعند المحن يستنفر المجتمع قواه الحية فتنتفض لتلملم ذاتها وتشحذ هممها بما يدفع الشر ويستجلب الخير وحتماً ستواجه الكثير من الصعوبات الكبيرة وقد تكون حائط الصد الذي تناله العديد من التهم والشائعات مما يجعلها في وضع لا تحسد عليه خاصة إن استغل ذلك الوضع أصحاب الأفكار المخالفة فكانت هدفاً لسهامهم الهدامة في محاولة لتحقيق انتصارات ضيقة في مرحلة كان ينبغي لهم أن يكونوا مساندين فيها لكل جهد وطني صادق لكن ضعف النفوس الإنسانية يجعلها أسيرة ماضيها المثقل بالتفاصيل الشائكة , إن المسئولية الوطنية تحتم على كل روح وطنية أن تخلع عنها أردية العداوة وأن تتخلص من كل ما من شأنه يخلق صراعاً آخر, الخاسر الوحيد فيه هو الوطن, لكن أن يهيئ أحدهم نفسه للهجوم على مخالفه في مثل هذه الأوقات متربصاً به ولا يكاد يجد فرصة ليقتنصها بما يحقق أنانيته على حساب الوطن والقيم السامية فهذا أمر مؤسف للغاية , يمارس هذا الفعل –الأحمق- أناس وتكتلات ليست مقبولة جماهيرياً أو أنها تحمل أفكاراً عفا عليها الزمن فعمدت إلي هذا الفعل كمحاولة إثبات وجود أو تحقيق مكاسب سياسية فتراهم لا يقعون إلا على كل خطأ ولا يرون إلا السيئ ويغضون الطرف عن الكثير من المواقف والمحامد التي يصنعها من لا يتفقون معه, في غياب تام لقيم العدالة والمسئولية التأريخية , مازال في الوقت متسع لإعادة النظر في تصرفاتنا جميعاً وقياسها على أساس مردودها النفعي للوطن لا على أساس مدى مساهمتها في ضرب الخصم لأننا نمر في لحظة تأريخية هامة يجب أن نعيها جيداً وأن نسعى لأن نسجل فيها مواقف تأريخية تعيد الاعتبار لذواتنا قبل أن تعيد للوطن حقه, كما أننا يجب أن نقف مع أنفسنا وقفة تقيمية بعد كل فعل وطني للنظر أأحسنا أم كنا من الخاطئين.
تغريدة..
إن الأحداث الجسام تجبرنا على تناسي الصغائر في سبيل تحقيق الهدف الأكبر