عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟ البنتاغون يفاجئ السوريين والعرب عن عدد القوات الأمريكية في سوريا
السيد الحصيف صاحب القلم الرصين: لست أدري لماذا تغيب عنكم الحيادية والمصداقية والإنصاف في تقييم الأحداث والمواقف ونراكم تجيرون التاريخ بكل ما فيه لتدعيم موقف أنتم في تمام العلم أنه خاطئ ( ولن أقول تضليلي ) لكنني أعود وأقول أن للصحفي المتحزب الغير مستقل انجذاب يؤثر في حياديته.
سيدي الكريم ( صلاح ) كنت أتمنى أن يكون قلمك في اتجاه جمع الكلمة الجنوبية بين أبناء عدن - التي لست ادري ءانت منها أو لا - فيما حدث في مدينة المعلا وفي بقية المواقف وكنت أتمنى أن يكون صوتك جامعا لذلك اليمين الذي أطلق في ردفان ( دم الجنوبي على الجنوبي حرام ) ،
كنت أتمنى أن أقرأ كلمة إدانة تجاه العشرات من الجرحى الجنوبيين سالت دماؤهم يوم الجمعة في شارع المعلا العريق، لكن في مقاليك الإثنين المتواليين لك لم يصدر منك شيئا في هذا الاتجاه، ربما صدقت أن المشاركين في الفعالية (دحابيش) لا قدسية لدمائهم .. وااا أسفاه..
واعذرني إن سمحت لنفسي بالحديث معك بمنطقكم المناطقي. ما كنت أتصور أن يكون قلمك لصب الزيت على النار وزيادة في الإيغار وكأنك تبرر لقتل أبناء عدن بتلك اللغة المؤسفة ( المركز الصنعاني أو الإيراني) لكنه التعصب الأعمى للموقف.
تتحدث عن الانتخابات المحسومة نتيجتها سلفا وتعيب الحماسة الزائدة لإجرائها فماذا يكون منطقك من الصراخ والعويل للداعين للمقاطعة رغم علمهم بأنها لا تؤثر في النتيجة سلفا.
سيدي الغيور على حراكك:أنت تعلم تماما سلمية الإصلاح في عدن ولا داعي للربط السخيف بين ما حدث في المعلا والرغبة في القضاء على القضية الجنوبية أو الحديث عن تفجير الأوضاع كنت أتمنى منك أن تتحدث عن سطو الحراك المسلح على عدد من المرافق الخاصة والعامة ونهب المال العام ورواتب العمال في المعلا والمنصورة وغيرها ,أين أنت من قطع الطرقات ومصادرة الممتلكات باسم قضية الجنوب , أين أنت من الاستخدام المفرط للرصاص والمعدلات والتباهي بالذهاب إلى إيران وبيروت للتدرب العسكري هناك بل أين أنت من استخدام المعدلات ومسيلات الدموع والرمي بالحجارة والضرب بالعصي والمحاصرة لشباب الثورة بالأزقة ( هل نحن في عدن أم في القاع وهل نحن أمام شباب حراك جنوبي سلميين أم بلاطجة النظام)
لم أستوعب ما الذي تريد أن تقوله في موضوعك سوى تكريس نفثات قلمك للنيل من المواطن اليمني الجنوبي الإصلاحي.
سيدي صاحب القلم المحب: نتمنى عليكم وأنتم تتحدثون عن الجنوب وأبناء الجنوب ألا تتحدثوا إلا باسمكم ومكوناتكم التي لها كامل التقدير لكنه من الخطأ أن تبعث برسائل باسم جميع القوى الجنوبية التي للأسف لا تملكون وكالة بالتخاطب باسمها وهذه اللغة التي تتعاملون بها تعيدنا إلى مربع الإقصاء والتهميش الذي تدعون أنكم قد تجاوزتموه بالتصالح والتسامح ، فالجنوب فيهم من يريد حل القضية الجنوبية حلا عادلا تحت سقف الوحدة ومنهم من اختار الفيدرالية كما أن لغيرهم نظرة أخرى ثانية وثالثة ورابعة..( ارحمونا لا تتحدثوا إلا باسمكم).
إننا ياسيدي نتقرب الى الله بحب جميع الشهداء الذين ناضلوا للقضية الجنوبية أو في مسيرة الثورة ومن المعيب اليوم أن تقوم بوصف تلك الثورة السلمية -التي قدمت آلآف الشهداء والجرحى وأبطالها نثروا دماءهم الزكية - أنها خنجر في القضية الجنوبية, وان الثورة قد التي تجاوزت صالح قد أهملت قضية الجنوب وكنت أتمنى عليك بدلا من دغدغة العواطف دون علم أن تنظر لشباب الثورة السلمية التي قمعها الجناح المسلح للحراك الجنوبي وهم يرفعون اللأفتات الكبيرة المطالبة بحل القضية الجنوبية حلا عادلا يتطلع إليه أبناء الجنوب جميعا لتدرك أن شباب الثورة بعدن لن ينسوا قضيتهم.
سيدي العزيز يبدوا أنك غير مطلع على لوائح الإصلاح المنشورة في كل مكان وإلا كنت أدركت أن الإصلاح قد طبق الفيدرالية في جميع مؤسساته ولا علاقة للمركز في قرارات المحافظات ( بل كل قرار مركزي يتم جمع المحافظات لاتخاذ قرارا بشأنه).
ختاما : الذي يحب الجنوب يجب أن يحترم قناعات أبناءه جميعا ،المتطلعين لحل قضيتهم مهما اختلفت طرقها وتعددت مسالكها طالما وان الهدف واحد.. ( تحياتي)..