آخر الاخبار
أنت حوثي أو قبيلي
بقلم/ خرصان محمد عبدالله خرصان
نشر منذ: 13 سنة و شهر و يوم واحد
الجمعة 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 08:50 م

لاتجتمع الحوثيه مع القبيلة كما لايجتمع الحق مع الباطل وكم لايجتمع الليل مع النهار والماء مع النار

فالقبيلة نصر للدين من أيام السول صلى الله عليه وسلم إلى حرب الردة الى الفتوحات الاسلامية فأهل اليمن تشهد لهم قبورهم في بلاد المسلمين التي استشهدوا فيها فاتحين أو فتحوها بأخلاقهم ومعاملتهم كما في اندوسيا وماليزي...لكن الحوثين حاربوا الدين باسم الدين واستبدلوا الزيدية بالاثنى عشرية التي تصرح بتحريف القرآن وتكفير الصحابة الكرام وتمجد الخميني الذي يقول ان الصحابة اكفر من اهل الكتاب لكونهم حرفوا القرآن انظركشف الاسرارللخميني وانظر كتاب الشيخ سعيد حوى عن الخميني

فقد جمع بهذا القول بين تحريف القرآن وتكفير الصحابة وكلاهما كفر مخرج من الملة

فكيف يكون القبيلي حوثي ؟

الأخلاق

القبيله شهامة ورجولة ووفاء للعهود واحترام العلماء والمشايخ والأعيان والاقارب والعشيرة وبذل النفس وفاء للكلمة لكن انظر من التحق بالحوثي يضرب بهم المثل في الحقدوالبغض والكراهية و في الغدر والخيانة ونقض العهود والكذب واقرأ تصريحات صالح هدره ( وليد المعلم) السابقة والأخير حول مركز دماج وخير مثال انظر كيف يستغلون الظرف الحالي ويتوسعون في حجة او عمران او دماج وعدم احترام الناس بل يهنون من خالفهم ويذلون من لم يكن معهم وينكلونه وأو يقتلونه أو يسجنونه باسم العمالة والجاسوسية وخير شاهد المناطق التى بأيديهم .

المساجد

القبيلي يعظم المساجد ويبنيها ويوقف الارض صيانة للمساجد وينظفها ويطيبها والحوثة إمامهم الخميني الذي عطل الجمعة في طهران فيوجد في طهران أكثر من ثمان مائة سني لم يسمح لهم بإقامة الجمعة رغم وجود معابد المجوس واليهود وكنائس النصارى واهل السنة يقيمون الجمعة في كل دول العالم إلاطهران فكان أول عمل لهم في الجوف قتل امام المسجد...وأول شيء في عاهم حاصروا دار القرآن وجرحوا وقتلوا فيه من جرحواوقتلوا وأول شئ فعلوه حصار مركز دماج هذه هي اخلاق الحوثه مع المساجد وأهلها

 

فكيف يكون القبيلي حوثي؟

القيادة

القبيلة والقيادة القبيلة بقيادتها وتظهر وتبرز بأعيانها فإذا كان قائدها شهما كريما شجاعا وفيا ذو دين وخلق مقداما مضحيا بنفسه وماله ظهر ذلك في اتباعه وبني عشيرته . وإن كان هناك من المشائخ من شوه بالقبيلة ...ولكن كيف يكون من ابناء بكيل من ابناء همدان بن زيد من ابناء غيلان من ابناء خولان بن عامر يتبع ويقبل ولد في سن المراهقة لايجيد الكلام يدعو إلى الضلال لايمك أي شيء من الحجة والبرهان تسبب مع اسرته في ازهاق آلاف الشباب وتدمير البلاد بلاهدف ولا غاية شريفه ألقى بهم في الهاوية تحت شعارات مزيفة تسقط امريكا وتحافظ عليه امريكا فلم تضمه كمنظمة ارهابية ولم تندد عندما يتوسع ولم تعده خطرا كتنظيم القاعدة ؟

فلم تسقط أمريكا وإنما سقط بعض أبناء القبائل في أوحال الفكر الضال وسقطوا قتلى وتسببوا في دمار البلاد والعباد وانهيار الاقتصاد

فالقائد يكون رحيم حريص على دماء الانصار له هدف شرعي وطني فأين هذه من عبد الملك

فكيف يكون القبيلي حوثي ؟

فالحوثية لادين ولادنيا لاقيم لاأخلاق لاهدف لاسياسة راشده

هم كم يقول المثل اليمني (لا خلق ولاخلق ولاصوابر ملاح)

وأخيرا أنصح كل من التحق بهم أن يتقي الله في نفسه ويرجع إلى رشده. وهو يعرف من قرارة نفسه أنهم اهل باطل والحق احق ان يتبع والمسألة مسألة دين فالدين ليس مجالا للهوى واللعب فهناك موت وجنة ونار (وتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون)