آخر الاخبار

قرارات جديدة في سوريا ..دستور وانتخابات و مرحلة انتقالية من 4 سنوات واتساب يضيف ميزة البحث العكسي عن الصور لتطبيق الويب الصور بعد الإعلان رسميا عن إصابته بسرطان البروستات.. نتنياهو يوجه رسالة إسرائيل تكشف عن 13 قياديا حوثيا وتنشر صورهم ضمن بنك أهدافها.. والمختبئون في الجبال من مقربي عبدالملك الحوثي تحت المراقبة دبلوماسية أمريكية تتحدث عن عملية اغتيالات لقيادات جماعة الحوثي وتكشف عن نقطة ضعف إسرائيل تجاه حوثة اليمن رئيس الأركان يدشن المرحلة النهائية من اختبارات القبول للدفعة 35 بكلية الطيران والدفاع الجوي هكذا تم إحياء الذكرى السنوية ال 17 لرحيل الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالعاصمة صنعاء مسيرات الجيش تفتك بقوات الدعم السريع والجيش السوداني يحقق تقدما في أم درمان محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة

أعلامنا في إعلامنا
بقلم/ عبد الملك العامري
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 22 يوماً
الجمعة 07 أكتوبر-تشرين الأول 2011 03:13 م

إنني هنا اليوم وبدءا بهذا العنوان أود القول والتنويه لكل من شاهد قنواتنا وإعلامنا الرسمي يتملكه كل الحسرة والإحباط إلى أي مستوى انحط قدر الإعلام الرسمي كنا في السابق نعرف يقيناً بأن إعلامنا غير مفيد كليةً لكننا اليوم ياليته صار غير مفيد بل إنه يجذر الفرقة والخلاف ويؤجج الفتن ويتطاول على العلماء ويتمادى في التيه والظلال وكل ذلك على حساب هذا الشعب البريء الفطري

كتبت هذه السطور وصوت الأسى ينبع من قلبي وكل جوارحي التي يتدفق فيها حب الوطن وحب اليمن كما يتدفق الدم في عروقها

إعلامنا ياسادة كيف يرقي إلى مستوى المسئولية إذا كان مسئوليه لا يرقون إلى مستوى الإنسانية

إعلامنا ياسادة كيف يرقى إلى مستوى المصداقية ومسئوليه باتو يعتبرون الكذب عنوان شرف لهم ويتغنون باسم حب الوطن وحب الوطن منهم بريء وبعيد كل البعد

إن من يحب وطنه لا يؤجج عليه الفتن وينقل الأكاذيب عن من يحبونه

إعلامنا ياسادة لم يحترم أعلامنا ولم يحترم روادنا في الفكر والسلام والخير

إعلامنا ياسادة بات كلباً عقوراً يعض كل من قال كلمة الحق في وجه الظلم والفساد

إنني وبقرارة نفسي التي امتلأت بحب هذا الوطن الغالي أؤكد لكل العالم بأن الإعلام هو من يصنع من القوي ضعيف ويصنع من الضعيف قوياً وإننا اليوم أمام نظام اهتدت أركانه وانزوت أطلاله في أعماق التراب لم يتبقى له غير إعلامنا الرسمي الذي فكر له وخطط له جيداً هذه المرة

وصل الحد بإعلامنا الرسمي إلى الكذب حتى على علماؤنا الأفذاذ البواسل الذين بذلوا ويبذلون قصارى جهدهم من أجل خدمة دينهم ومجتمعهم ووطنهم

لكن إعلامنا استمرأ الكذب وسيأتي اليوم الذي نرى فيه إعلامنا يجل أعلامنا ويرفع مكانتهم كماهي مرفوعة عند الله وعند الناس . ( ألا إن نصر الله قريب )