مابين أنانية (بعض ) أبناء الجنوب وإيثار أبناء مأرب
بقلم/ مصطفى على عيسى
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر
الإثنين 19 سبتمبر-أيلول 2011 11:01 م

المصالح الضيقه تسهم فى زرع البغضاء و تجعل من البعض يفكر بأنانيه كمايحدث مع بعض وأعود وأقول ( بعض ) وليس الكل من أبناء الجنوب الذي يظنون أنهم لو تحقق لهم مطلب الانفصال سوف يعيشون فى بحبوحه وفى رغد وترف فالبعض يظن أن الجنوب يتربع على بحيره نفطيه ولهذا هم يطالبون بالأنفصال ويستميتون فى الترويج له رغم أن مطلب الإنفصال يعد مستحيلاً من عدة نواحة أهمها أن أبناء اليمن الذى قدموا الشهداء تلو الشهداء لن يسمحوا أن تأتى قله ممن يعيشون على الضمان الأجتماعى والصدقات التى توزعها الكنائس فى أروبا تلك القله التى تغرر بالبسطاء من الجنوبيين وتزج بهم فى مواجهات خاسره تيتم فيها أطفالهم وتترمل نسائهم وتدمر منازلهم نظير المطالبة والجرى وراء سراب أسمه الجنوب العربى .

نعم كلنا كنا مستائيين من حكم أسرة صالح الذى أفسد منجز الوحده وشوهه وقزمه عندما حوله من مشروع قومى شعبى كبير عملاق إلى مشروع أسرى عائلى صغير قزم .على صالح نسب منجز الوحده زورأ لنفسه وحاول تزويرالتاريخ كما زور أسم أسرته لنكتشف أنه ينتمى لأل عفاش وليس لآل الأحمر كما كان يدعى صالح أستعر من أسم عفاش لأنه ظن أنه سوف يدخل التاريخ على حين غيره ويخلد أسمه لذالك قطع كل روابطه بكل مايذكره بإسم عفاش حتى أنه أجبر كل أسرته على تغيير لقب عفاش والذى جاء بمحض الصدفه على وزن الإسم الكوميدى دحباش وهذا هو نفس السبب الذى جعل صالح يصدر مرسوم غير رسمى بمنع الفنان أدم سيف من الظهور على الشاشات رغم أنه فنان مبدع والساحه الفنيهتحتاج لمثله .

وللعوده لموضوع الجنوب و أنانية ( بعض ) أبناء الجنوب التى تقابلها على النقيض تقابلها على النقيض إيثار أبناء مأرب المحافظه الخيره التى تحوي فى باطنها تريليونات من مادة الغازالمسال الذى باعه على صالح بثمن بخس دراهم معدوده مقابل أن يحصل على نصيبه ناشف وكاش دفعه واحده من تحت الطاوله مأرب أيظا تحوى فى باطنها ثروه هائله من النفط ومع ذالك لاتجد أبناء مأرب يطالبون بشى سوى مطالبتهم بالتنمية وحق المواطنه المتساويه فى التوظيف والعمل أبناء مأرب محرومون من كل شئ فكل مديرى ومالكى وموزعى الشركات النفطيه هم من منطقة على صالح وليس من أبناء مأرب حتى أن بعض مالكى شركات توزيع الديزل من منطقة صالح كان فلاح لايقرا ولا يكتب ومع ذالك يحصل على مناقصات بالملايين دون جداره ولا أهليه أليس هذا ظلم فى حق أبناء مأرب أن يأتى فلاح من سنحان ومثله كثر فيستحوذ على خيرات محافظتهم ويحرمهم منها ظلماً وببهتانا . وللعلم أن نفط وثروة مأرب كلها لم تستخرج بعد فهناك حقول أكتشفت ولن ثم منع إستخراج مافى داخلها من نفط حيث أكدت الدراسات الجيولوجيه أن تلك الحقول الهائله والكميات الضخمه من النفط إن أستخرجت فسوف تؤثر على الحقول النفطيه الواقعه فى السعوديه وذالك بسبب أن مواقع الحقول اليمنيه يقع أسفل الحقول السعوديه أى من الجهه السفلى للكره الأرضيه إلى ناحية الجنوب .

ولأن السعودية تعلم ذالك قامت بإبرام صفقه سريه مع على صالح كى يتخلى على تللك الحقول مقابل حمايته ودعمه فى إنجاح مشروع التوريث لنجله وهذا كان أحد الأسباب الذى يجعل السعوديه تستميت فى إبقاء صالح على الكرسى رغم علمها أنه أصبح غير مؤهل لا دستورياً ولا صحياً ولا عقلياً صالح لأن يجرؤ إلى العوده إلى اليمن وإن عاد فإلى قفص التهام شأنه شأن حسنى مبارك ولا ننسى أن نذكر وهذا ليس سراً أن دولة الأمارات هى الأخرى تخشى من زوال حكم صالح لهاذا هى تقف إلى جانب نظام صالح وتدعمه مالياً وتمده بالسلاح خوفاً منها أن يسقط نظام صالح ويسترد أيناء اليمن ميناء عدن الذى حصلة عليه شركة موانئ دبى بالأمر المباشر مقابل 600 مليون دولار سنوياً وليس عن طريق مناقصه ومنافسه.صالح ÷ذا إنسان خيرى وشهم ونال الجميع فى دول الجوار ومن هم حوله من فضائل خيره ماعدا أبناء الشعب اليمنى الذى حرمهم من كل شى رغم أنهم يمتلكون كل شئ

( لفتة نضر خارج الموضوع )

منذ أيام تزوج جارلنا ينتمى إلى منطقة وصاب وكان زفافاً غريباً حيث أن العروس وصلت الساعه الرابعه صباحاً وعندما سألنا عن سر هذا الوصول المتأخر وهل هو من عادات أبناء وصاب قيل لنا هذا ليس له علاقه بالعادت ولا بالتقاليد ,انما يرجع الأمر إلى ان فى وصاب لايوجد طرقات معبده وهناك قرى لازال أهلها ينقلون أمتعتهم على ظهر الحمير

وعندها سألنا لماذا لم تقم الدوله بواجبها تجاه هذه الميريه مثله مثل غيرها لنكتشف أن نظام صالح كان يعاقب مديريات عتمه ووصاب السافل ووصاب العالى لعدة أسباب اهمه ان هذه المديريات مديريات شافعيه بينما محافظة ذمار زيديه فالوظائف والمشاريع تذهب للمديريات الزيديه وتحرم منها المديريات الشافعيه كون أهلها مسالمين ولايجيدون حمل السلاح وقطع الطرقات وخطف الأجانب كبقية المديريات الزيديه والسبب الثانى لأن هذه الثلاث المديريات تشكل ثقلاً بشرياً غالبيتهم من أنصار الأخوان المسلمين وحزب الإصلاح ولذا وحق عليهم العقاب فى نضر نظام صالح .

وعندما سألنا عن تاريخ هذه الثلاث المديريات علمنا أنها ضمت لمحافظة ذمار فى عهد الإمامه وقد كانت تتبع مديرية عتمه محافظة إب بينما تتبع مديرتى وصاب العالى ووصاب السافل محافظة الحديده . طبعاً الأخوه الازيود براء من مايحدث فى كل أرجاء اليمن من تمييز مناطقى لأنهم ليس لهم ذنب وإنما هذه كانت إستراتيجيه دأب صالح على تطبيقها لأذكاء افرقه ظناً منه أنه قادر على تفريق أبناء الشعب اليمنى الواحد بدواع مناطقيه أو مذهبيه راهن صالح على إطالة عمر حكمه على رهان وفجأه صحى من غفلته وتيقن أن رهانه كان خاسر وأن أبناء اليمن أصبحوا أشدوعى منه وممن حوله ولن يتفرقوا وسيظلوا محافظين على وحدتهم .