آخر الاخبار

انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟

ايها المدوٌخون.. صباح النور
بقلم/ علي عبدالملك الشيباني
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 13 يوماً
الأحد 08 مايو 2011 07:36 م

بدايه , اعترف اني لا اجيد الكتابه بلغة "كونديرا"وحبر الحداثه عن ليبرالية العيش وعلاقاته الذكيه , غيراني مجيدها بلغة قرقرة "امغال " الجياع بمداد القلب ودموع المقهورين .

واعترف , بعدم اجادتي صياغة نص حداثي اهديه لصديق عن مساءآتنا , وروعة موسيقى " بتهوفن " ليلة عيد ميلاد " حماده " , بيد اني بارع في تاليف قصيده موصوله باحلام الجموع , وعن ميلاد صبح يجسد خلاصة نضالات ابو حاتم وفتاح والقميري , يصدح بالحان فيصل وايوب ومنى علي , بجمال قصائد القمندان وروائع الفضول .

لا ارى مايعيب في كوني , لاافقه التفريق بين عبوات العصائر وقناني العمر , في مقابل قدرتي التمييز بين قطرات دم ملوثه , ناتجه عن تحرش جنسي في سهره صاخبه , ودماء طاهره تراق في ساحات الحريه وميادين التغيير .

بهذا التواضع , اردت المرورسريعآ على بعض الكتابات التي تطرقت لما تعرضت له الاخوات اروى عثمان وزميلاتها , ولا اقل ادانه ورفضآ لهكذا تصرف , وان من المهم القيام بما لايسمح بتكراره مرة اخرى .

وفي الوقت الذي نوجه فيه التحيه للاخت المناضله والفاضله اروى , على تعاطيها الناضج بعدم تحميلها ماحصل اكثر مما يحتمل , وموقفها المتقدم في النظر الى كل من في الساحه على اساس انهم يستقلون قطارآ واحدآ , وتاكيدها على حق التنوع والاختلاف كعامل رئيس وضامن الوصول قطارنا الثوري الى محطته الاخيره , ونفس التحايا للاخت هدى العطاس لموقفها المماثل , نستغرب في ذات الوقت , موقف الاخت وداد البدوي لذهابها بعيدآ في استغلال الحادثه , وبما قدمها في صوره من يتلمس طريق الشهره , مع ان ذلك لايرقى بها , باي حال من الاحوال , ولو الى الحد الادنى من نضالات اخريات , كما انه لايؤهل لاي من الجوائز الدوليه .

الى وقت قريب , كنت اظن بان " الميكله " مرتبطه فقط بقص الشعر ونوع الملابس , لكنها على مايبدو قد طالت الفكر والثقافه وقضايانا الانسانيه , وصولآ الى "الميكله" السياسيه ومفردات اللغه .

هذا ماعكسته بعض كتابات من تطرقوا للموضوع من الكتاب الكبار " بالعمر" , متجاوزين بمضامينها النقد البنا والحرص على سلامة الثوره .

ويبقى السؤال: هل ما حدث يستحق هذا القدر من الاثاره والحماس؟.

لا اظن ذلك , اذا كان الاجدر بهم كمثقفين مفترضين , التعاطي مع الامر في اطار التوجه العام للمجتمع المتلهف للتغيير , واملاءات الراهن الوطني بكل الامال المعقوده عليه , بما يفرضه على الجميع من التحلي بروح المسئوليه ويساعد على نجاح الثوره ويحافظ على مسارها . او على الاقل النظر , الى ماحصل على مجرد كونه نتاجآ لعقود من السياسات الرسميه الممنهجه لجهة تزييف الوعي الجمعي على كل المستويات , واستيعابه ضمن ماتبقى من رواسب الماضي السياسي تجاه الاخر.

متجاوزآ في هذا السياق , ما يمكن ان يتبعه الطرف الاخر من اساليب اقلها الدفع بافراد في مهمه الاساءه للثوره وعلي محسن والمشترك , ومن داخل الساحه والفرقه الاولى مدرع , واحتمال قيام الناشطات بفعل اللحظه الثوريه للمسيره , بما قد ينظر اليه من بقية بعض المشاركات والمشاركين , على انه افراط في المدنيه ووصاية عليهم لايتحمله الوعي العام التقليدي.

مع ذلك لم نقراء لهؤلأ ماله علاقه بالثوره من الناحيه الاجابيه , لم نقراء مايدين عنف السلطه تجاه المتظاهرين , وسيل الدماء التي سفكت في شوارع مدن الجمهوريه سبيلآ للوصول الى دوله مدنيه ومواطنه .

لم نقراء شيئآ تجاه ماصدر عن رئيس الجمهوره بحق المعتصمات , في اشارته الواضحه للنيل من شرفهن , مع ان الفتوى الرئاسيه استهدفت اهم مرتكزات ثقافتهم " الليبراليه " المتعلقه بتحريرر المراءه ومشاركتها في النشاط السياسي والمدني .

على العكس , استلوا اقلامهم ومضوا " ولازالوا " في توطيف الحادثه العرضيه اياها , بما يسئ لموقف الفرقه وقائدها الشجاع , والنيل من المشترك عمومآ , بصيغه اشبه بما تتضمنه تقاريرهم التي يتطوعون في تقديمها للسفارات الاجنبيه عن الثوره وسيطرة " الاخوان" عليها .

احتفاء الصحف الرسميه بهذا النوع من الكتابات واعادة نشرها على صفحاتها الاخيره , يوكد التقاء الطرفين في مهمه اجهاض مسيرة الثوره ،ومحاولة تشويه قياداتها الحزبيه والشبابيه , وما كتب عن الاخت توكل تاكيد على ما نذهب اليه في هذا الشان , حد التركيز على نبرات على صوتها في اتصال هاتفي مع قناة الجزيره , والتعليق على اشارتها الى مكان تواجداها انذاك في خيمتها في ساحة الحريه , لكانه كان يفترض بها الرد بصوت ودلع " روبي " وتاكيد تواجدها في صاله لعرض الازياء .

مع ان نشاطها لايخفى على احد من تبني قضية مهجري الجعاشن وغيرها , اللى تشكيلها مع مجموعه من الناشطين النواه الاولى لثورة الشباب الشعبيه . في وقت كان اخرون يتسمرون امام التلفزيون حتى الفجر لسرقة ما يمكن من جمل الافلام المترجمه لتوظيفها في مقاله قادمه ونهارهم في مجالس القات يفاخرون باتصالات احمد علي و طارق , ويتبارون باهتمامات يحي بكل منهم .

نستوعب ماذا يعني نظام كهذا يتغذى على شراء الذمم , بالنسبه لمجموعة كسالى وغير منتجين , الفوا العيش على مقالة مديح لراس النظام واخرى لذم الخصم السياسي , خاصة هذه الايام حيث الصرف لاحدود له .

لاتوصيف لموقف هولاء , سوى انهم مجموعه متربصين بما يمكن ان يحدث هنا او هناك من اخطاء , وتوظيفها كطعنات توجه الى ظهر الثوره وقلبها وكبدها , لافرق في ذلك بين مايقومون به ورصاصات قناصات صالح الموجهه الى صدور شباب الثوره .

ومع تسليمي واقراري بحق هولاء " المياكل " في التعبير عن انفسهم وقناعاتهم وامتلاكهم لكل المنابر المشروعه , غير انني لا استطيع اخفاء حقيقة ان معدتي الوطنيه لاتستطيع هضم ما يصدر عنهم , وساستمر في النظراليهم باعتبارهم بذره غريبه في بيئه لاتساعد خصائص تربتها الثقافيه والاجتماعيه والسياسيه على نمو هكذا نباتات لاتتسم باي جدوى .

Alshaibani51@gmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
فضل حنتوس
على خُطى الأسد... الحوثي في مأزق خطير!
فضل حنتوس
كتابات
صالح ابراهيم الطريقيأمريكا لا تتحكم إلا بالموتى
صالح ابراهيم الطريقي
عبد الملك المثيلالمشترك في موضع الشبهات
عبد الملك المثيل
كاتب صحفي/محمد الغباريمعارك عبده بورجي
كاتب صحفي/محمد الغباري
أحمد محمد عبدالغنيالدور الخليجي المطلوب..!!
أحمد محمد عبدالغني
مشاهدة المزيد