قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء شهداء في جباليا والاحتلال ينسف المنازل بجنوب غزة وشمالها الريال اليمني يحافظ على استقراره أمام العملات الاجنبية بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لتايوان كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية ومفاجئة في جباليا انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي
اعتبر الرئيس اليمني، المغضوب عليه من ابناء الشعب اليمني، او لنكن اكثر دقة من جموع المتظاهرين والرافضين لوجوده اكثر من 30 عاما، المبادرة الخليجية، التي تعتبر طوق النجاة له لأنها تحميه من البهدلة التي طالت الرئيس المصري السابق حسني مبارك، اعتبرها تدخلا خارجيا، وقال بكلماته اليمنية ذات القطع الحاد: اليمن يرفض اي تدخل خارجي في شؤونه.
كان ذلك قبل ان تأخذ المبادرة الخليجية مجراها وتتطور كما نقرأ اليوم … فالرئيس صالح يعلم جيدا ان تدخل دول مجلس التعاون لم يأت عبطا.. فان لم تكن برغبة وطلب وايعاز واستعطاف منه.. فهي بالتأكيد خدمة لمصلحة الشعب اليمني ولمصلحة المنطقة ايضا بشكل عام.
وأتذكر محاولات الرئيس صالح، الذي يقضي اواخر ايامه رئيسا «رضي ام ابى»، للدخول في مجلس التعاون الخليجي، وطلب الانضمام الذي وجهه الى هذه المنظومة قبل سنوات والذي لم تتم الموافقة عليه لاسباب خاصة بتلك المنظومة الخليجية. وبعد ان تغيرت الظروف اعتبر علي عبدالله صالح يد مجلس التعاون تدخلا خارجيا.
سلسلة الاسماء التي نشرت لكبار مسؤولي السلطة في اليمن والتي تبين انها تدور فقط في فلك اسرة ومحيط علي عبدالله صالح، تبعث على النفور من هذا النوع من الحكم المتسلط الذي لا يرى الا في ابنائه وازواج بناته واشقاء زوجاته وابناء عمومته واخواله فقط من يستحق ادارة شؤون الدولة، لانها بنظره وبقناعة منه انها دولته هو فقط، والا كيف تدور في فلك فئة محدودة جدا.. هي اسرته ودائرته.. وكان الاجدى له ان يطلق على اليمن اسم «شركة علي عبدالله صالح وابنائه واهله المحدودة».
هذا النوع من الحكم لا يستحق ان يعطى حتى فرصة التفكير او تلقي المبادرات والمساعدات، بل يجب ان يُقلع فورا وبالقوة …لانه سلب الشعب اليمني، الذي خدره بسلطته وسطوته، حق الاعتراض او التدخل في اي شأن من شؤون الحياة.. فخرج هذا الشعب البسيط صارخا من قمة رأسه «الشعب يريد تغيير النظام».. وانا اقترح استبدال كلمة «يريد» بـ «يصر» و «اسقاط» بـ «قلع» حتى تكون كالتالي: «الشعب يصر على قلع النظام»، لان الموضوع في اليمن لم يعد فيه اي خيار.. فكلمة «يريد» قد تكون مجالا للاخذ والرد، ولكن «الاصرار» ينفي ذلك بشكل قاطع.
*القبس الكويتية