في بطولة خليجي 26: المجموعة الأولى ''حبايب'' وتنافس مثير في الثانية القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
تدخل الحرب في اليمن اليوم عامها السابع ونأمل أن يكون هذا العام عام الفطام..
من المعروف أن الطفل عندما يولد يتعود على الرضاعة من أمه، وحينما يحين وقت الفطام تبدأ مشكلة الطفل، ويبدأ بالصياح والصراخ ويضرب برجليه الأرض و “يزبط” (كما يقال)، لأنه يريد الاستمرار في الرضاعة من ثديي أمه معتقداً أنه سيموت دون ذلك، ولا يقتنع أو يسكت من الصراخ إلّا بالمصاصة الكاذبة التي تلقمها له حتى يهدأ، حينها يقتنع أن حليب أمه إذا انقطع ليست نهاية الحياة، وأن هناك وسائل تغذية أخرى ليستمر في الحياة. وبعد عامين أو أكثر من الرضاعة والفطام يعيش 60 و 70 عاماً والبعض أكثر من ذلك.
أردنا فقط استخدام حال الطفل مع الفطام لمجرد التشبيه، رغم البون الشاسع بين براءة الطفل وحبه للحياة وقلة تجاربه، وبين حال تجار الحروب الذين تمولهم بعض الدول فإنهم يعتقدون أنه إذا انقطع المال فإنهم سيموتون! ولهذا يريدون استمرار الحرب برغم ما تسببه من قتل ودمار وخراب للوطن والناس طالما يكسبون الملايين!
خلال ست سنوات منذ اندلاع الحرب في اليمن سالت أنهار كثيرة من الدماء، وقُتل عشرات الآلاف من الأبرياء، وحلّ دمار كبير بالبنية التحتية، وتدهور الاقتصاد والعملة، وحل الفقر، والمجاعة تحاصر الملايين، وملايينَ شُرّدوا داخل الوطن وخارجه…
وتشير تقارير الأمم المتحدة الى إن أكثر من 16 مليون يمني يعانون الجوع، وأن 5 ملايين من هؤلاء على شفا المجاعة كما أوضحت التقارير أن حوالي 80 % من اليمنيين يحتاجون للمساعدة وأن 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.
كل هذا والمال يتدفق على تجار الموت والحروب والسلاح في الداخل والخارج، المستفيدون الوحيدون من هذه الحرب وهذا الخراب، وقد حان وقت الفطام وقد أدرك العالم وقواه المؤثرة ذلك، وتحرك باتجاه وقف الحرب والحثّ على التسوية السياسية.
من هذا المنطلق الذي تبنيناه منذ بداية الحرب فقد رحبنا بالمبادرة السعودية الأخيرة لإيقاف الحرب في اليمن التي باركها المبعوثان الأممي والأميركي وسلطنة عمان ومصر وعدد من الدول العربية وبقية دول العالم.
نأمل أن تجد هذه المبادرة طريقها لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن ونحن مقبلون على شهر رمضان الفضيل والصيف الحار في عدن وغيرها من المدن في اليمن والامتحانات السنوية للطلاب الذين لم ينعموا بالسلام خلال السنوات الماضية وكذلك انتشار جائحة كورونا التي تحصد الارواح في بلادنا وغيرها من بلدان العالم.
نعم للحوار.. نعم للسلام.. لا للحرب..