هكذا تعمق المليشيات معاناة المرضى بمستشفى الثورة بصنعاء القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء طهران تعلن مقتل أحد موظفي سفارتها في دمشق عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟ من جنيف أول منظمة حقوقية تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم تجاه الغارات الإسرائيلية للمنشآت الحيوية اليمنية إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر عاجل : مقتل شيخين قبليين وإصابة ثلاثة أخرين في نزاع مسلح في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي طارق صالح يناقش مع بن دغر ''الإنتهاء من اعداد البرنامج السياسي'' لتكتل الأحزاب اليمنية احباط عملية إرهـابـية بمحافظة شبوة الحوثيون يرتكبون أكثر من 500 ألف حالة قتل وتسببوا بمقتل أكثر من 100ألف يمني خلال حروبهم السته.. تقرير جديد يكشف الملف الاسود للمليشيا .. عاجل
. وأخيراً نطق أبو الهَول، وقصمت صورة طارق صالح ظهر البعير لتتكشف لنا تناقضات أخلاقية فظيعة ومعادن من ينادون بإطلاق الحريات والتصرفات الشخصية والحداثة ومجتمع المدنية، وكأن كل شيء بُوهيمي يمشي بلا ضوابط ونواميس. ثار ٩٠% على الأقل في تعز وانتفضت اقلامهم ضد تسبب رفع صورة طارق بجريمة إطلاق نار على الذين مزقوا صور الرجل في مهرجان العيد. وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها إلى اللحظة لأن رفع الصورة مستفز لمخزون الغلواء ومشاعر الإنتقام إزاء أفعال رموز النظام السابق وورثتهم، وهذا طبيعي.
وعلى النقيض من هذه الغَيْرة الإيجابية في ظاهرها لم يستفز كرامة ومشاعر هؤلاء ما هو أشنع وأنكى من مجرد صورة شخصية إلى ما يوغل في هتك الأعراض وتفكيك روابط الأسرة واحتقار روابط الإحترام وتماسك نسيج الاسرة الإجتماعي، وانتهاك خصوصية الروابط العائلية للآباء والأزواج والنساء والفتيات والأبناء، كما في جماعة جوازي بلا ولي أمر ولا وصاية، أو إلغاء تشريعات حماية روابط الأسرة وطاعة ولي الأمر والمواريث، ودعوات الغاء حدود القتل والزنا بغيرها، وحتى تعطيل حق المرأة وأطفالها في النفقة بمنظور مُودْرِن حداثي سيداوي يحيل الأنثى ذَكَراً، والذكر أنثى.
وزادت بعض الأحزاب الهامشية بتعز اليوم في بيان تبرئتها المخزي لمحسوبين طارق صالح بالتطاول على المدافعين عن قيم وثوابت وأعراف المجتمع الأخلاقية المرعية في الدستور والشرع بتحريض السلطات الرسمية عليهم، بدعوى حماية المجتمع من إرهاب الفضيلة، وإن الذي تسبب في الأحداث ليس رفع صورة طارق صالح المستفزة ولكن الخطاب الديني الناصح. ولو كان كذلك لافتعل خصوم الغناء والرقص العراقيل ضد المهرجان قبل ذلك وليس بعد اختتامه في اليوم الرابع حينما أطلقت حراسة مدير الثقافة النار على ممزقي صورة.
* تواطؤ حزب القرية *
وتتواطأ قيادة حزب القرية الناصري في البيان مع حزب الساحل السياحي مقابل أموال فقط للتغطية على تورط محسوبين على طارق صالح ومدير الثقافة في اندلاع الفتنة.
أغلب هؤلاء المتناقضين الشيزوفرينيين من الذين بصموا قبل أيام فقط(ألخميس الماضي) على بيان استقواء بأجهزة الدولة وجيوشها في وجه مناهضي مظاهر إنحلال نشاط المنظمات الدولية في
اليمن المعادي لقيم وثوابت المجتمع. لكن رفع صورة طارق صالح بدون مناسبة يستنفر نرجسية البعض إلى استدعاء نغمة المطالبة بتطبيق القانون والشرع والعرف ومراعاة حساسية ومشاعر الناس، وكل القيم الاجتماعية والدينية المثلى، وكل ما تنكر له هؤلاء من ضرورة حماية القيم الأخلاقية العليا للمجتمع. ومادامت نخبة تعز قبل غيرها ابتليت بمثل هذا التناقض الأخلاقي المريب والفاحش، فنحن إزاء نكبة وليست نخبة، تتنكر لأبسط
القواسم المشتركة ومرجعيات المجتمع الأخلاقية الفضلى، عدا مشتركات العقيدة والدين ورابطة الدم والأنساب، مهما رفع البعض من مزاعم تميز تعز الثقافي الكاذب الذي لا يظهر على سلوكيات قطاع تخريبي معتبر من أبنائها.
. وهكذا نحن حين يكون كثيرون من أصحاب الشهادات العلمية والتجارب المزعومة في مقدمة شهود الزور والباطل.