''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك للسنة الثالثة على التوالي ...أرامكو تتربع على عرش شركات العالم الأعلى ربحية زوجة الضيف تكشف خبايا رجل الظل لأول مرة ..تفاصيل إدارة ترامب تطلق نهجًا جديدًا للتعامل مع الأزمة اليمنية المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة
من أطرف ما يُروى أن سيف الإسلام الحسين بن الإمام يحيى حميد الدين سافر إلى بريطانيا في زيارة رسمية سنة 1938 وكان الحسين هذا مُوَسْوِساً في الطهارة، فأخذ معه في حقيبته عدداً من قطع الحجارة الصغيرة كي يستجمر بها أي يتجفّف في الحمّام!
ولم يكن قد عرف أن العالم يستخدم الورق الصحي في الحمّامات، نزل الأمير الضيف في أحد أرقى فنادق لندن في ضيافة الامبراطورية البريطانية حينها، وعندما وصل جناحه الفخم سارع إلى إخراج الحجارة من حقيبته على عجل ودخل لاستخدامها في الحمّام.
وماهي إلاّ دقائق حتى انسد الحمّام وتصاعدت مياهه وانسفحت ملء الحمام والجناح أيضا وصل عمّال طوارئ السباكة في الفندق وبعد بحث وتنقيب اكتشفوا الحجارة! ..التفتوا صوب الأمير مندهشين متسائلين: من أين هذه الحجارة ولماذا؟ ولم يُعِرْهم الأمير انتباهه.
كان ينظر شزراً وعندما واجهوه.. كان يمد يديه هو الآخر مستغربا وكأن الأمر لا يعنيه واحتارت إدارة الفندق وتاهت وهي تبحث من أين هبطت الحجارة اللعينة وكيف اليوم.
وبعد ثمانين سنة بالكمال والتمام ما تزال إدارة الفندق تتساءل عن سر الحادثة الغريبة وحجارة الإمام الصغير الغريب! وتريد أن تفهمهم يا غريفت في أسبوع.