القبائل اليمنية تدعو لحسم معركة استعادة الدولة وقطع ذراع إيران في اليمن .. عاجل وزير الخارجية الإماراتي يصل دمشق ويلتقي بنظيره السوري ما حقيقة طلب زوجة بشار الأسد الطلاق ...الكرملين يتدخل إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة
الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود هذا شعار جماعة الحوثي شعار ملفت ويعرفه الجميع لكن في الوقت والمكان الخطأ وكان الأجدر بالسيد الحوثي أن يعيره للسيد حسن نصر الله في جنوب لبنان حيث من الممكن أن يكون واقعياً لعدة أسباب منها حدود مشتركة مع الكيان الصهيوني الغاصب وقرب ذلك المكان من الأساطيل الأمريكية الأوربية المنتشرة في البحر المتوسط ....
أستطاع الحوثي بشعاره البعيد عن الواقع كل البعد أن يستقطب كثير من أبناء محافظة صعدة وخاصة صغار السن ويجعلهم قرابين لمشروعه التوسعي ليس على الحدود الأمريكية الإسرائيلية كما يزعم بل على حدود الجوف وحجة وعمران وبدل أن يموت الأمريكان واليهود حسب الشعار المرفوع قتل أبناء اليمن في المحافظات المحيطة بصعده وأكثر من ذلك فرض حصار ظالم على قرية دماج التي تظم بين جنباتها حسب إحصائية التعداد السكاني لعام 2004م التي نشرها الجهاز المركزي للإحصاء اليمني 15626 نسمة وعدد المساكن 2419 مسكن وعدد الوافدين لطلب العلم الشرعي تقريبًا حسب الإحصائية 4027 نسمة أي ما يعادل 25% من السكان، وعدد مساكن الطلبة 1058 أي ما يعادل 43% من نسبة المساكن وسبب الفجوة بين عدد المساكن والسكان من الطلبة أن بيوت أهل دماج واسعة كبير تتسع لأكثر من أسرة غالبًا بينما بيوت طلبة العلم صغيرة ضيقة لا تتسع غالبًا إلا لأسرة واحدة. وهنا توضيح فقط للبعض المعترضين على مقالي السابق والقائلين من أين أتيت بعدد السكن وكان المسألة هي العدد وليس الحصار والظلم الواقع على أبناء دماج....
أن المراقب للتصريحات والخطابات والمداخلات التي يطلقها الحوثي ومن يروج له في الإعلام والصحف لا يستطيع إلا أن يضعها في خانة المثل القائل أسمعك أصدقك أشوف أفعالك استغرب مثلاً شن أكثر من هجوم على الجوف وحجة ويقول انما يدافع عن نفسه يحتل القرى دفاعاً عن النفس؟ يدعي بأن أهل دماج يعتدون عليه وهو مطبق عليهم من كل ناحية لا يتحرك أي شئ في دماج إلا قنصة فارض عليهم حصار جائر حتى الدواء منعه من الدخول اليهم ويزعم انه لا يحاصرهم مع إن التقارير التي خرجت من تلك المنطقة كلها مجمعه على إن الحوثي فارض حصار قاتل على تلك القرية وأخرها تقرير أولائك الصحفيين الأحرار ...
قد يتخيل البعض بأن لي عداوة شخصية مع الحوثي لا والله أني أقف منهم موقفي من باقي أبناء اليمن الآخرين لكن لا اقبل الأعمال التي يقوموا بها الآن فقد كنت من اكبر المتعاطفين معهم أيام الحروب الظالمة التي شنها صالح وزمرته على صعده وأدنا وندين مره أخرى تلك الأعمال الإرهابية الشنيعة التي طالت أبناء صعده الأبرياء الذين ليس لهم في تلك الحروب لا ناقة ولا جمل إنما ادخلوا فيها عنوه وكان السبب الرئيسي فيها صالح من اجل التوريث والحوثيين من أجل مشروعهم القادم من بلاد الولي الفقية وسيضل الحوثي متهم حتى يثبت لنا بأن الجوف واشنطن وان دماج تل أبيب فكل غزواته لم تتجاوز حدود تلك المحافظات ...
لذا لابد من تكرار التنبيه وليس التهديد مره أخرى و قراءة الواقع تقول بأن الشعب اليمني في مجمله رافض تلك الأعمال التي يقوم بها الحوثي ضد أبناء دماج والجوف وحجة سوا كان الهدف منها سياسي أو مذهبي ولن يقبل أبناء اليمن بإقامة جنوب لبنان جديد في صعده ولابد للحوثي أن يضع السلاح جانباً ويندمج في العملية السياسية مثله مثل غيره من الأحزاب السياسية وإذا ما اختاره الشعب أن يحكمهم فلن يرفض ذلك أحد والصندوق هو الحكم وهذا ما خرج لأجله كل أبناء اليمن في ثوره عظيمه سوف يسجلها التاريخ بحروف من ذهب ....