هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع سلب إسرائيل للأراضي السورية شابة سعودية حذرت سلطات ألمانيا من منفذ حادثة الدهس العثور على أحد الضباط اليمنيين المفقودين من أصل سته آخرين بعد خروجه من معتقلات الاسد وهو في وضع شبه منهار عاجل : قوات المقاومة المشتركة تدك مواقع المليشيات الحوثية بالمدفعية وتسقط مسياراتها جنوب اليمن مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم وزير الأوقاف يرأس اجتماعا لمجلس المعهد العالي للتوجيه والإرشاد وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا ...مهندس استعادة جزر حنيش اليمنية هل ينجح أردوغان في حل الخلاف بين السودان والإمارات.. وماهي فرص نجاح الوساطة التركية؟ أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
كم هو رائعُ / عندما يرى الإنسان حلمه الصغير ينمو أمام ناظريه حتى يصبح رأي العين ويملا بصيته أفاق الوطن وآفاق حدود المعرفة , يشعر حينها أنه قدم شيئاً لوطنه ولنفسه .
للتاريخ .. ولنا أولا " لم نكن نتوقع أن نحرز ما أحرزناه في هذه الفترة من النجاح لولا تسلحنا " بالعزيمة والطموح والتحدي " ثلاثية كانت تلازمنا في كل لحظة من عمر الموقع .
لقد مثّل العام الأول من انطلاقة موقع (( مأرب برس )) أكبر تحدٍ إعلامي للقائمين عليه في حينها كونه أول موقع الكتروني ينطلق من خارج العاصمة صنعاء , حيث أنطلق وهو يحمل هدفاً نبيلاً ورسالة عظيمة تتمثل في تقديم خدمة إخبارية يومية نتحرى فيها الدقة والموضوعية , مؤمنين بقدسية الرسالة بهدف الوصول إلى النبأ اليقين .
كما مثلت لنا السنوات الأولى من الانطلاقة " رصيدا رائعا , وتعاطينا فيه مع الأحداث بكل شجاعة ومهنية .
لقد عانينا الكثير في مراحلنا الأولى كون الموقع انطلق بجهود شخصية لا دخل لها بأطراف سياسية أو حزبية , وأن كانت تهم الانتماء لأطراف ما تلاحقنا حتى اللحظة , رغم أن الموقع أعلن ومنذ اللحظة الأولى عن استقلاليته وأنه قام بجهود شخصية ودوافع ذاتية .
لقد مرت بنا لحظات عصيبة وتعرض فيها الموقع لأزمات خانقة وظروف قاهرة كانت كفيلة بإغلاقه, لكن إصرارنا على التحدي والاستمرار, إضافة إلى تذوقنا طعم النجاح وتواصل الكثيرين من المتابعين لنا من داخل اليمن وخارج أعطانا دفعات من الأمل في الاستمرار.
لقد أحدثت رسائل الدعم والتشجيع , التي وصلتني حينها من أكثر من ثلاثين بلداً في العالم دفعات من الأمل والتحدي لكل ما كان يحيط بنا .
لقد كانت الروح المعنوية التي تصلنا عبر بريدنا أو عبر سماعات الهاتف هي الغذاء الروحي الذي عزفنا عليه " تحدينا لكل القواهر المحيطة بنا , وأعلنا لذواتنا ـأننا لن نتوقف مهما كان الثمن , كما مثّل ذلك الدعم المعنوي رصيدا جعلنا نعتز به كمنجز يحتم علينا البقاء والاستمرار.
(( مأرب برس )) الموقع الإخباري الذي انطلق بهدوئه في سماء الإعلام حورب منذ اللحظات الأولى لانطلاقته حيث تم حجب الموقع منذ شهره الأول بسبب تغطية لاختطاف عدد من السياح الإيطاليين في مأرب.
كما تعرض لعمليات حجب مماثلة عبر سنواته السبع كان اشدها أيام عنفوان الثورة الشبابية في اليمن العام الماضي , إضافة إلى محاولات اختراقه وتدمير أرشيفه .
كما تلقى العاملون في الموقع عددا من رسائل التهديد والوعيد عبر رسائل شخصية أو مكالمات خاصة من أرقام " مجهولة " , لكن كل ذلك لم يثننا عن الوصول إلى ُسلم النجاح والتميز .
لقد ظل الموقع لأكثر من ستة أشهر في عامه الأول يدار من مقاهي الانترنت ومن أماكن العمل الخاصة , لأنه لم يكن لدينا شيء اسمه " مقر ".
إننا لن نستحي أن نقول إن خدمة النت كانت تظل مقطوعة عنا أياما لقلة ما في اليد , وكنا نستعين بخطوط بعض الزملاء حتى لا يتوقف الموقع عن العمل أو التحديث .
لقد خرجنا إلى العالم ودرسنا أسرار الفضاء الالكتروني, لنعرف كيف تدار هذه الشبكة وكيف نبحر فيها بكرامة تغنينا عن سؤال الآخرين , ولقد كان لنا ما كان من النجاح .
إننا نحتفل اليوم بمولود إعلامي جديد ضمن شبكة (( مـأرب برس )) بعد مضي سبع سنوات من انطلاق مسيرتنا الإعلامية , ونحن نعتز كثيراً أن تصبح " شبكة مأرب برس " واحدةً من أكبر المؤسسات الإعلامية في اليمن , حيث أصبحت الشبكة تمتلك " موقعاً إخباري – مأرب برس – وموقعاً آخر يبث بالصوت والصورة – مأرب فيديو- وخدمة (( مأرب برس )) موبايل – ومركز (( مأرب برس )) للدراسات والبحوث – وصحيفة (( مأرب برس )) الورقية اليومية .
لدينا أحلام أخرى وطموحات أسمى , ربما العامين القادمين نكشف فيها عن بعض تلك الأمنيات وقدأصبحت مشاريع على أرض الواقع ..
* رئيس تحرير موقع مأرب برس